كشف مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، أنه سيقوم بزيارة فلسطين بدعوة من نظيره جبريل الرجوب من أجل تدشين الملعب الذي سيحمل إسم الرئيس الراحل هواري بومدين. أكد براف، أن اللجنة الأولمبية غير مسؤولة عن عملية التحضير الرياضي لألعاب البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا خلال نزوله، أمس، ضيفا على منتدى جريدة «ديكا نيوز» أن اللجنة الأولمبية مهمتها ضمان النقل والإقامة وتوفير الدعم اللوجيستيكي فقط. كما استغل براف الفرصة ليعبّر عن دعمه لحكام الرابطتين الأولى والثانية خلال الوقفة الاحتجاجية التي قاموا بها، خاصة بعد الضغوطات الكبيرة التي تعرضوا ويتعرضون لها. أكد مصطفى براف عن برمجة زيارة مرتقبة الى فلسطين حيث قال: « لقد تلقيت دعوة من رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب الذي يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للشباب ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من اجل زيارة فلسطين واستغلال هذه الزيارة لتدشين الملعب الذي سيحمل اسم الرئيس الراحل هواري بومدين عرفانا بما قدمه من دعم الى القضية الفلسطينية خاصة انه صاحب المقولة المشهورة الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، كما ستتخلل هذه الزيارة عدة نشاطات ميدانية بما أننا نجدد دعمنا للرياضة الفلسطينية في مختلف الاختصاصات». كشف براف ان الاتحاديات هي المسؤولة عن عملية التحضير للاستحقاقات المقبلة حيث قال: «هناك الكثير من يوجه سهامه الى اللجنة الاولمبية والى شخصي بعد كل اخفاق رياضي في مختلف الاختصاصات رغم ان الامر متعلق بالاتحاديات التي تبقى مسؤولة عن عملية التحضير للاستحقاقات المبرمجة على غرار الالعاب المتوسطية التي ستجري في اسبانيا ومن الان أقول ان اللجنة الاولمبية غير مسؤولة عن النتائج الرياضية التي ستسجل هناك سواء كانت ايجابية أو سلبية ودورنا يقتصر على الدعم اللوجيستيكي من خلال ضمان الإقامة والنقل الى اسبانيا وداخل اسبانيا تكاليف المهمة وغيرها من الأمور، لكن الجانب الرياضي يخص الاتحاديات التي تبقى المسؤول الاول عن أي نجاح أو اخفاق سيحدث». سيتم تخصيص ميزانية معتبرة للجانب اللوجيستيكي، بحسب، براف الذي قال: «الميزانية المخصصة للأمور اللوجيستيكية هي 18 مليار سنتيم وأعتقد انها ستفي بالغرض من أجل تغطية أي عجز في هذا الخصوص وتوفير كل وسائل الراحة لرياضيينا من اجل تحقيق نتائج جيدة «. صلاحياتنا واضحة ولن نتخلى عنها تكلم براف بلغة الواثق عندما تعلق الامر بصلاحيات اللجنة الاولمبية حيث قال: «صلاحياتنا واضحة ولن نتخلى عنها مهما كلفنا الأمر خاصة ان الأمور واضحة في الميثاق الاولمبي ومن يعتقد ان الحركة الاولمبية أو الرياضية هي حركة سياسية فهو مخطئ». 770 رياضي طلبوا المشاركة في ألعاب تاراغونا ستكون الجزائر ممثلة بوفد كبير في تاراغونا بحسب براف الذي قال: «لحد الآن تلقينا طلبات كثيرة من اجل المشاركة في العاب تاراغونا بلغت 770 قدمها رياضيون ورياضيات، لكن كما تعلمون الامور متعلقة بالحد الادنى وحينها أعتقد ان الرقم لن يتجاوز ال 500 رياضي وهو رقم جيد بحسب رأيي «. لدي معلومات بالضغوطات التي تعرض لها الحكام ساند براف حكام الرابطتين الاولى والثانية في وقفتهم الاحتجاجية حيث قال « لدي معلومات بان هناك ضغوطات فعلية من طرف العديد من الأطراف من اجل ترجيح كفة فريق على اخر سواء في الرابطة الاولى في صراع المنافسة على اللقب او ضمان البقاء وفي الرابطة الثانية فيما يخص الصراع حول الصعود وفي حال توفرت لدينا أدلة لن نتردد في اللجوء الى وكيل الجمهورية لأن القانون هو الفيصل في مثل هذه الامور». كنا نستطيع مساعدة الفاف في قضية ولد زميرلي وصف براف خسارة الجزائر لمقعد في اللجنة التنفيدية للكاف بالخسارة حيث قال: «اعلم جيدا ما حدث في قضية ولد زميرلي ولا أريد تحميل أي طرف المسؤولية لكن كلجنة أولمبية كنا نستطيع مساعدة الفاف وترجيح كفة ملف ولد زميرلي، لو طلبت منا لكنها لم تفعل لهذا لم نتدخل مثلما فعلنا مع العديد من الشخصيات الرياضية التي ساعدناها في دخول اللجان الرياضية الإفريقية والدولية». أبدى براف مساندته لاتحادية الريغبي حيث قال: «الجمعية العامة لاتحادية الريغبي جرت في ظروف استثنائية، لأن هناك أشخاص كانوا يريدون القيام بالبلبلة، علما انه لم يسبق لهم لعب الريغبي ولا يعلمون حتى شكل كرة الريغبي، لكن الحمد لله الأمور سارت بطريقة جيدة والمسؤولون عن اتحادية الريغبي أشخاص محترفون وأنا متأكد أننا نستطيع تكوين منتخب قوي في هذه الرياضة والذهاب بعيدا في المنافسات الدولية في ظل تواجد عدد كبير من اللاعبين الجزائريين في أفضل النوادي الاوروبية».