ما ألمَّ بيَ الهوى وما أصبتُ بحالة الهذيانِ لولاكِ أنتِ ما طربتُ لنغمةٍ ولا تغنى الشعرُ بالألحان لولاكِ لا زهرٌ يفوحُ بعطرهِ متعدد الأشكال والألوانِ لولاكِ لا فجرٌ يطيبُ بشمسهِ ولا فراشاتٌ تطوف جناني لولا لهيب الشوق ما عُرفَ الهوى ولا غدت في العمر ثمَّ أماني ما أنتِ إلا حالةٌ في تيهها أسطورة للعشقِ في الأكوانِ أيتها الأُنثى فهل تحلو الدُنا إن لم تكوني بكفة الميزانِ أنت منى روحي وملهمتي ونور عمري بهجتي بزماني إني أراكِ طفلةً عصفورةً وهواكِ دفء مشاعري وحناني وما أنا إلا غريق حالمٌ صبٌّ وحبُّكِ عالمي وكياني