الإحصائيات في صالحنا نحتاج إلى التشجيع بعد 7 أشهر من العمل «ليس هناك قضية اسمها «مبولحي» و»فيغولي»، واللاعبان بررا غيابهما مع رئيس الفاف «خير الدين زطشي» وباب المنتخب يبقى مفتوحا أمامهما، و»حليش» نشكره على احترافيته وكنت أتمنى لو سار الغائبان على نهجه»، هذا أهم ما قاله الناخب الوطني «رابح ماجر» في الندوة الصحفية التي نشطها أمسية الأربعاء بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، للحديث عن المواجهتين الوديتين ضد منتخبي جزر الرأس الأخضر والبرتغال، وللدفاع عن خياراته بحضور اللاعبين «زين الدين فرحات» و»إسماعيل بن ناصر». المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للخضر أكد بأنه خلال المواجهتين الوديتين أمام منتخبي جزر الرأس الأخضر والبرتغال، سيعمل على ضبط معالم التشكيلة الأساسية التي ستواجه المنتخب الغامبي شهر سبتمبر المقبل والتي ستكون خارج الديار، موضحا بأن اللقاءين الوديين المبرمجين خلال هذا التربص سيعطيان نظرة أكثر وضوحا للطاقم الفني عن التعداد واللاعبين الجدد المدعوين لهذا التربص، خصوصا أن الوقت بات قصيرا للعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية. وعن المواجهة الودية ضد المنتخب البرتغالي، أكد الناخب الوطني بأنه هو من قبل مباشرة العرض بعد تلقي الفاف للدعوة، لكنه بالمقابل أعرب عن امتعاضه من توقيت المواجهة الذي سيكون قبل موعد الإفطار بدقائق، وقال «سنواجه منتخبا موندياليا مرشح لنيل كأس العالم وهو بطل أوروبا، هو لقاء سيبقى للتاريخ وحتى لو ننهزم لن يكون ذلك مؤثرا، وبخصوص قضية صيام اللاعبين من عدمها في هذا اللقاء، سنتحدث إلى اللاعبين بعد مباراة جزر الرأس الأخضر وسنجد الحل بإذن الله». وعن ما إذا سيقال من العارضة الفنية للمنتخب في حال ما إذا كانت هناك نتائج سيئة في وديتي الرأس الأخضر والبرتغال، قال بأن هذا السؤال يجب طرحه على رئيس الاتحادية وأعضاء مكتبه، وأكد بأنه لا يوجد ضغط عليه، موضحا بأن الإحصائيات في صالح الطاقم الفني بأربع انتصارات وهزيمتين، وأن الطاقم الفني يستحق التشجيعات بعد 7 أشهر من العمل. وعن استدعاء المهاجم «لاكروم» وإبعاد «هني» وتهميش «درفلو» تحدث، «لاكروم لاعب جيد بدليل أنه أدى موسمين كبيرين مع شباب بلوزداد وتوج معه بالكأس ولعب نهائي السوبر، وأمضى عقدا لموسمين مع وفاق سطيف، «درفلو» لاعب أحترمه وهو هداف مميز، لكن في منصبه لدينا أربع لاعبين ويتعلق الأمر ب «سليماني» و»بونجاح» بالإضافة إلى «عبيد» و»بوقلمونة» في القائمة الموسعة ولا يمكننا إضافة لاعب خامس لمنصب واحد، أما اللاعب «هني» فأبعد لخيارات تكتيكية». وبخصوص تنحيته من على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، أكد «ماجر» أن ذلك لن يكون عائقا بالنسبة له لضبط معالم التشكيلة المثالية المكونة من اللاعبين المحليين والمحترفين، كونه يعرف جل اللاعبين رفقة طاقمه بعد المعاينة التي قام بها خلال السبعة أشهر التي يعمل فيها على رأس المنتخب، بعدما خاض المنتخب المحلي مواجهتين وديتين أمام المنتخب الرواندي بتونس وأخرى أمام السعودية ب «قادش» الإسبانية، وقال «قبل أن أصبح مدربا للخضر كنت دائما ألح على تكوين منتخب وطني قوي مشكل من مزيج من اللاعبين المحليين والمحترفين وهذا ما طبقته خلال الأشهر التي أترأس فيها الطاقم الفني للمنتخب»، وتابع حديثه «اللاعب المحلي كان بحاجة لأن نعيد له الهيبة ونعيد الاهتمام به وهو ما جعلني أنظم تربصا كل شهر، أين كنا نعمل ونتحدث كثيرا مع اللاعبين، والآن لدي قائمتي الموسعة ولدي الفكرة أكثر عن اللاعب المحلي، هذا المنتخب فاز على رواندا بأربعة أهداف نظيفة خارج الديار، واختبار السعودية ساعدني على الفصل في هوية اللاعبين الذين هم معنا اليوم في سيدي موسى» وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال، «لا يجب أن ننسى بأنه في الأمس القريب كنا نحضر لنهائيات أمم إفريقيا أمام موريتانيا وفرق المحترف الأول والثاني داخل مركز سيدي موسى والآن نحضر ضد منتخبات مونديالية، واللاعب المحلي رفعنا من مستواه ولو بعض الشيء بعدما احتك بالمستوى العالي». فرحات: «مستعد للعب في أي منصب يطلبه مني المدرب وجاهزون لتأدية مباراة قوية» من جانبه أفضل ممرر في الليغ الثانية لكل الأوقات «زين الدين فرحات» أكد بأن عليه التواضع والعمل للتألق أكثر مستقبلا، «علي التواضع وأن أنسى ما قمت به هذا الموسم، أنا في المنتخب الوطني وفي منصبي هناك «محرز» الذي يعتبر أفضل لاعب في البريمرليغ، إن احتاجني الناخب الوطني فأنا تحت تصرفه في أي منصب، وسأطبق تعليماته وسأحاول تقديم كل ما لدي، وشرف لي ولعائلتي أن أمثل الجزائر»، وأضاف «تركيزنا ليس في اللقاء الثاني ضد البرتغال وهذا ما شدد عليه الناخب الوطني، استرجعنا إمكانياتنا ونحن جاهزون لتأدية مباراة قوية أمام الرأس الأخضر، وبعدها سنرى إن نصوم أم لا»، كما أكد بأن قوة المنتخب الحالي في مجموعته موضحا بأن الجميع يعمل ليكون المنتخب جاهزا وقويا في نهائيات أمم إفريقيا السنة المقبلة، وعن الفترة الصعبة التي مر بها بعد تنحيته من الخضر أكد بأن الفضل في عودته يعود للعمل الكبير الذي قام به منذ التحاقه بنادي «لوهافر» وللناخب الوطني الذي أعاد له الاعتبار، مؤكدا بأنه سيعمل بقوة لمواصلة كسب ثقته ليصبح قطعة أساسية في المنتخب، وعن مستقبله أوضح بأنه مرتاح في نادي لوهافر وأنه تلقى العديد من العروض وكلف والده ومناجيره للتكفل بمستبقله، موضحا بأنه مركز على الوديتين اللتان تنتظر الخضر. أما لاعب إيمبولي «بن ناصر» أوضح بأنه مرتاح مع فريقه ولا يفكر في الرحيل خصوصا بعدما صعد فريقه للتنافس في الكالتشيو، كما أوضح بأنه لن يغلق الباب أمام الفرق المهتمة بخدماته، وقال بأنه لا يوجد فرق من الناحية التقنية في اللعب مع المنتخب المحلي أو الأول، كما وجه رسالة للجمهور الجزائري بالتنقل بقوة لمدرجات 5 جويلية الجمعة لمساندة الخضر، وتمنى أن تكون أجواء كبيرة.