تشديد على تدارك التأخر ببومرداس وإقحام الخواص في إنجاز محطات النقل كشف وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان من بومرداس»أن عملية الدفع لمستخدمي الطريق السيار شرق غرب ستدخل حيز الخدمة الفعلية بداية من سنة 2019»، مشيرا «أن 11 محطة دفع ستسلم السنة المقبلة فيما تتراوح نسبة تقدم الإنجاز في باقي المحطات الأخرى ما بين 70 إلى 80٪، مع تأكيده أن البرامج المستقبلية لقطاع الأشغال العمومية ستركز على عملية صيانة شبكة الطرق للحفاظ على المكاسب المحققة. رافع وزير الأشغال العمومية والنقل خلال زيارته التفقدية التي قادته أمس إلى مشاريع وهياكل القطاع ببومرداس على المكاسب المحققة في مختلف البرامج التنموية وكذا التحديات المستقبلية خاصة في مجال نقل المسافرين والبضائع مؤكدا أثناء توقفه بمحطة القطار وسط المدينة التي استفادت من عملية تهيئة»أن الأهداف المستقبلية المسطرة هي بلوغ 60 مليون مسافر عبر السكك الحديدية و17 مليون طن من البضائع في آفاق 2022 بعد الانتهاء من إنجاز وعصرنة كل الشبكة على المستوى الوطني. وشدد زعلان على أهمية تحسين وترقية مستوى الخدمات عبر الخطوط وداخل المحطات وهنا ألح الوزير الذي تلقى عرضا حول قطاعه ببومرداس على ضرورة الحفاظ على مكانة محطة القطار وتزويدها بمختلف الخدمات التي يتطلع إليها المسافر. وأضاف الوزير «أن بومرداس تعرف عجزا في مجال النقل والهياكل القاعدية خاصة في مجال محطات النقل الحضري مقارنة مع باقي الولايات بسبب تأخر تسليم وإنجاز 9 محطات أقطاب مبرمجة على مستوى البلديات مسجلة منذ سنة 2010، مع تشديده على إشراك الخواص في ترقية قطاع النقل ومنحهم فرص المساهمة في إنجاز هذه المحطات. في النقطة الثانية من الزيارة توقف الوزير على مشروع إنجاز جسر على مستوى الطريق الاجتنابي الرابط بالطريق الوطني رقم 24، حيث أعطى زعلان تعليمات صارمة لصاحب المقاولة المكلفة بالمشروع لتسليم المنشأة شهر جويلية القادم من أجل المساهمة في فك الخناق المروري على عاصمة الولاية. كما توقف وزير الأشغال العمومية في المحطة الثالثة عند مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي لمدينة بومرداس الرابط بين الطريق الولائي رقم 146 والطريق الوطني رقم 24 على مسافة 10 كلم الكفيلة أيضا بمعالجة النقاط السوداء لمدخل المدينة الجنوبي. بعدها توجه وزير الأشغال العمومية والنقل إلى بلدية برج منايل، حيث أعطى إشارة انطلاق مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 68 الرابط بين برج منايل وبلدية رأس جنات على مسافة 11 كلم زائد منشأة فنية، ليختم زيارته ببلدية خميس خشنة عند مشروع إنجاز الصيانة التقنية للجزائرية للطرق السريعة ومشروع إنجاز حاجز كامل المسار على مستوى الطريق السيار شرق غرب. فيما يبقى مشروع استكمال أشغال الأجزاء المتبقية من ازدواجية الطريق الساحلي رقم 24 باتجاه بلديتي رأس جنات ودلس متوقفا ببلدية زموري رغم تسجيله منذ سنوات نظرا لأهميته في فك الخناق على المنطقة الشرقية من الولاية.