قال باتريك بويان الرئيس المدير العام لتوتال، أن الشركة الفرنسية بصدد تنفيذ التكنولوجيات الجديدة للاستكشاف على مستوى حقل إليزي ورقان، هذا الأخير حيز الإنتاج منذ ديسمبر 2017، مضيفا أنه سيتم العمل مستقبلا أكثر على رقمنة الحقول، بحيث هناك محادثات مع سوناطراك حول حقل رقان، ومشاريع أخرى بالشراكة مع المجمع لتزويدهم بتكنولوجيات جديدة للاستكشاف في الجيولوجية والفيزياء لتحديد أفضل للاحتياطات. في هذا الشأن أكد الرئيس المدير العام لشركة توتال أن مفتاح النجاح حاليا هو استخدام التكنولوجيات الحديثة، لتطوير الحقول واستكشاف آبار أخرى. علما أن توتال قامت بحفر آبار على مستوى المدينة الجديدة بوقزول، وستواصل الاستكشاف لإيجاد موارد جديدة لمصلحة الجزائر. ولتحقيق هذه الغاية، يعتزم تنفيذ برنامج أعمال إضافية يشمل على وجه الخصوص حفر 11 بئرا جديدة؛ تركيب وحدة ضغط منخفض الضغط أعلى المنشأة؛ وتحسين السطح وشبكة التشغيل للمصنع. وسيساعد برنامج التطوير الإضافي هذا في الحفاظ على إنتاج الحقل، الذي يبلغ حالياً أكثر من 80 ألف برميل نفط يومياً (براميل مكافئ نفط)، لمدة 6 سنوات، أو 3 ملايير متر مكعب في السنة، واستعادة احتياطيات إضافية من النفط المقدرة بأكثر من 250 مليون برميل نفط مكافئ، بما في ذلك 29.2 متر مكعب من الغاز الجاف (مليار متر مكعب قياسي). وللتذكير، فإن الاستثمارات التي تمت لتطوير هذا الحقل تبلغ 1.2 مليار دولار أمريكي وتمّ تقسيمها إلى مرحلتين وهي شروع إنتاج الحقل في عام 1999 من خلال انجاز قطارين معالجة بمعدل 10 مليون متر مكعب معيار يوميا، وحدة لكل منها، وعلى التوالي 3 خطوط شحن للغاز والمكثفات وغاز البترول المسال، تحقيق محطة زيادة في ماي 2010 للحفاظ على سقف الإنتاج عند 20 مليون متر مكعب معيار يوميا لمدة 5 سنوات. للتذكير، يقع المحيط التعاقدي لحوض إليزي، على بعد حوالي 400 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من حاسي مسعود، تم اكتشافه من قبل سوناطراك، ويغطي مساحة 1571 كلم مربع، بدأ تشغيله في 18 مارس 1999، بعد تطوير العمل الذي قامت به الجمعية، وينتج الغاز الجاف والمكثفات وغاز البترول المميع.