أوضح المقدم عبابسة ميلود قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في ندوة صحفية على هامش الأبواب المفتوحة بدار الثقافة بجيجل ، انه “تم التوصل إلى شخصين من جيجل يقومان بتجنيد الشباب وتهريبهم للخارج بعد الاحتيال عليهم” ،وان مصالح الدرك ستواصل المداهمة الدورية لبؤر الفساد وبيع المشروبات الكحولية سيما على ضفاف الأودية كما هو الحال بواد بوقرعة ، سعيود ، بوحداد ، السبت لعزيب الأربعاء وغيرها ببلديات أخرى حيث تم حجز خلال 05 أشهر الأخيرة 08 آلاف قارورة خمر”. بخصوص التحضير للموسم الصيفي يقول نفس المتحدث انه سخر أزيد من 2000 دركي لتأمين موسم الاصطياف عبر 24 شاطئا مسموحة السباحة”، واعداد “مخطط لمحاربة الحظائر الغير شرعية وفوضى توقف السيارات على الأرصفة ومراقبة الغش في تذاكر الحظائر والتي يجب أن تكون مؤشر عليها من إدارة الضرائب لتفادي زيادة الأسعار”، وفي نفس الاطار سيتم إحصاء وتعريف المقيمين بالمخيمات ومنع الاستعمال العشوائي للزلاقات المائية بالشواطئ”، وأعطى نسبة 89.28 بالمائة ، وهي نسبة التغطية الأمنية بالولاية، مع الإشارة الى وجود 03 بلديات لا تحتضن فرق إقليمية للدرك في انتظار الانتهاء من إنجاز مقرات لهذه الاخيرة “ هدا وقد أشرف بشير فار والي جيجل رفقة خليد ملياني، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالولاية والسلطات المحلية على افتتاح الأبواب المفتوحة على جهاز الدرك الوطني التي تستمر لثلاثة أيام كاملة، انطلاقا من المعرض المنظم الدي يعرف الزائرين بمهام ونشاطات الدرك الوطني ثم حفل تكريمي لبعض الشخصيات المساهمين في نشاطات الدرك الوطني وكدا حضور جمهور غفير لتمارين مختلفة حول حماية الأشخاص والتوقيفات والدفاع عن النفس وكيفية تحرير رهينة وغيرها. وحسب القائمين على هذه الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني فان هذه الأخيرة تأتي تجسيدا لتعليمات القيادة الرامية إلى تعريف المواطن بمؤسسة الدرك الوطني و خلق ثقافة أمنية وسط المجتمع عن طريق الاتصال و التواصل، باعتبار أن المواطن ركيزة أساسية في المعادلة الأمنية للبلاد ، كما ستكون فرصة للمواطنين من أجل التعرف على مؤسسة الدرك الوطني و الاطلاع عن قرب على ما تقدمه للمواطن من مهام نبيلة و كذا مختلف التخصصات التي يوفرها هذا الجهاز من خلال الأجنحة المنظمة بالمناسبة، منها جناح التجنيد، جناح الأمن العمومي، الشرطة القضائية ، أمن الطرقات و جناح الإشارة ، الاعلام والجرائم الإلكترونية و غيرها و الفرص التي تمنحها في هذا المجال خاصة للشباب الراغب في الانضمام الى صفوف الدرك الوطني .