اتسم الإحتفال باليوم الثاني من عيد الفطر المبارك في مستشفيات الجزائر العاصمة بجو ميزه التضامن والدفء الإنساني والتكافل صنعته بعض الجمعيات الخيرية والمؤسسات الوطنية وذوي القلوب الرحيمة . ومن خلال جولة قادت واج للعديد من المؤسسات الإستشفائية العمومية بالعاصمة على غرار مصالح مستشفيات لمين دباغين بباب الواد مايو سابقا ،مصطفى باشا الجامعي ، نفيسة حمود بارني سابقا وإسعد حساني ببني مسوس،تم الوقوف عند الهبات التضامنية وقيم التضامن التي تميز الجزائريين وتجند الأطقم الطبية وشبه الطبية للتكفل التام بالمرضى في ظروف جد عادية. أوضح المدير المناوب بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا السيد كعباش كريم أن المؤسسة الإستشفائية إتخذت كافة التدابير والإجراءات للتكفل بالمرضى عبر مختلف المصالح، كما تم ضمان مخزون الأدوية بالصيدلية المركزية تفاديا للندرة، وأضاف أنه تم تدعيم الطواقم الطبية لمختلف التخصصات والأقسام تحسبا لأي طارئ وفي مقدمتها مصلحة الإستعجالات، وأضاف ذات المتحدث أن العمل التضامني يصل ذروته يوم العيد ، حيث تزور الجمعيات وأعضاء الكشافة الإسلامية والمتطوعين والعديد من مسؤولي القطاع الصحي من الوزارة الوصية مختلف المصالح لتقديم هدايا للمرضى مع التركيز على مصلحة طب الأطفال التي تعرف حركية تضامن كثيفة. وضمن المبادرات صادفت واج مجموعة من الشباب في عملية تضامنية أشرف عليها الهلال الأحمر الجزائري رفقة أحد متعاملي الهاتف النقال، حيث تم توزيع هدايا وألعاب وحلويات وملابس على الأطفال المرضىى بمصلحة الأورام بمستشفى مصطفى باشا وسط فرحة الأطفال والأولياء . وقال العداء العالمي نور الدين مرسلي في تصريحه لواج الذي شارك مع فريق من شباب الهلال الأحمر عند بوابة مصلحة أورام الطفل بمستشفى مصطفى باشا إنه جد سعيد بالمساهمة في مثل هذه المبادرات الخيرية الإنسانية التي هي من صميم قيم المجتمع الجزائري، وثمّن المبادرة التي قادته رفقة نجوم الرياضة الجزائرية ومنهم حسيبة بولمرقة ، رابح ماجر ولخضر بلومي نحو العديد من مستشفيات العاصمة ووهران لتقاسم لحظات العيد من المرضى الذين لم يغادروا السرير لقضاء العيد بين ذويهم بسبب العلاج. وفي قسم الأطفال لمصلحة مكافحة السرطان بيار وماري كوري سجلنا وجود طفل واحد فقط لم يتجاوز سن ال 10 لم يغادر المستشفى مثل باقي الأطفال المرضى الذين إستفادوا من عطلة العيد وهو ما أدى إلى التضامن معه بصورة قوية ما رسم على وجهه المتعب ابتسامة وفرحة بعد الهدايا التي تلقاها بالمناسبة . وبمستشفى الجامعي لمين دباغين بباب الواد صادفت واج عند مدخل باب مصلحة استعجالات جراحة الأطفال مجموعة من أعضاء جمعية " ريتاج " الخيرية وهي قيد التأسيس محملين بهدايا وألعاب فضلا على ألعاب سحرية بهلوانية للتخفيف على الأطفال المرضى، وقال الطفل رامي صاحب 11 عاما أصغر متضامن إنه يتقاسم فرحة العيد مع الأطفال المرضى وهو جد سعيد معهم ويتمنى لهم الشفاء. وفي ذات السياق عرفت مصلحة طب الأطفال الواحة بمستشفى نفيسة حمود بحسين داي الخاص بعلاج السرطان توافدا كبيرا لمختلف المتطوعين الشباب حسبما لوحظ. وقد تم توزيع هدايا رمزية على الأطفال المرضى رفقة ألعاب سحرية تفاعل معها الأطفال ما خلق أجواء من الفرحة السعادة في قلوب الأطفال في اليوم الثاني من العيد ، ونفس الأجواء التضامنية سجلت بمصلحة الأورام بمستشفى إسعد حساني بني مسوس، حيث توافد الكثير من الجمعيات الخيرية والمتطوعين أين تم توزيع هدايا على الأطفال المرضى المقيمين وهي المبادرة التي أستحسنها الأولياء خاصة وأنها تزامن والعيد. وأشارت السيدة عناد ممثلة الهلال الأحمر أن العمل التضامني في المستشفيات بمناسبة العيد مس 5 مستشفيات بالعاصمة , لتأكيد التضامن والتآزر مع المرضى وأوليائهم وتوزيع الهدايا يدخل البهجة على الأطفال ويخفف من معاناتهم ويساهم في دعمهم نفسيا خاصة في مناسبة العيد.