أعلن رئيس الجمعية الوطنية للتجار الحرفيين الجزائريين الحاج طاهر بولنوار عن إنطلاق وتأسيس شبكة تينهينان لمرافقة الحرفيات والتاجرات حاملات المشاريع التي تدخل في إطار ترقية نشاطات المرأة وربطها بالسوق لتسهيل عملية التوزيع، حيث تدخل حيز الخدمة رسميا شهر سبتمبر القادم. قال، بولنوار، أن شبكة تينهينان عبارة عن مبادر نسوية في منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا تتكون من مجموعة من النساء من أعضاء في الجمعية تاجرات، مقاولات قررن تأسيس إطار لترقية نشاطهم الحرفي وربطه بالسوق مع ضمان عملية التوزيع خاصة وان الكثير منهن يصنعن منتوجات رائعة دون علمهن بكيفية التوزيع لاسيما في مجال صناعة الخزف الجلد والمقاولاتية. وتعمل الجمعية بالتنسيق مع شبكة تينهينان والمكاتب الموجودة عبر ولاياتها بتسهيل توزيع المنتوج عبر الأسواق من خلال الاتصال مع الحرفيات لتسهيل عملية البيع بالإضافة الى توجيه الحرفيات نحو تطوير المنتوجات التقليدية من خلال تبادل الأفكار والآراء بين أعضاء الشبكة لاسيما ما يتعلق بالمادة الأولية. وتهدف الشبكة إلى مرافقة حاملات المشاريع وتقديم برنامج تكويني لجميع النشاطات الحرفية لترقية المنتوج الحرفي وتأهيله حسب متطلبات السوق بالإضافة إلى ترقية المرأة في تسيير المؤسسات وتمكينها من الاستفادة من الاتفاقيات التي تبرمها الجمعية الوطنية والتجار والمؤسسات والهيئات على غرار الاتفاقية التي أبرمت مع شركات التامين لأجل الحصول على تخفيضات تترواح بين 50 إلى 60 بالمائة بالإضافة إلى اتفاقية مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين لفائدة التاجرات والحرفيات في كل المجالات . وتعمل الجمعية على ربط سبل التواصل بين التاجرات والحرفيات عبر ولايات الوطن لتبادل الأفكار والمنتوجات بين مختلف الولايات على غرار أدرار ومنطقة وهران لتوزيع المنتوج المحلي والرقي به إلى أعلى مستوى ، حيث تقترح الجمعية بالتنسيق مع الشبكة تقديم مخطط تبادل تجاري عبر بعض مناطق الوطن للسماح للنساء والتاجرات المنخرطة في الشبكة المتكونة حاليا من 30 عضوة ترويج منتجاتها التي تدخل في إطار الموروث الثقافي بالإضافة إلى كونها تكتسي طابع اجتماعي واقتصادي بميزة جمالية رائعة وهو المشروع الذي سيعمم شهر سبتمبر الداخل خاصة أمام النجاح الكبير الذي حققته بعض الحرفيات في مجال صناعة الخزف، الحلي باختلاف أنواعه، وكذا في مجال المقاولاتية. وتساهم هذه المشاريع في إنتاج الثروة وتحسين مستواها المعيشي عن طريق مرافقة مستمرة من طرف مختصين في المجال لأجل تطويرها وتعميمها على باقي ربوع الوطن .