المصالحة الوطنية تحولت إلى منبع لا ينضب لحقوق الإنسان كشف وزير لعدل حافظ الأختام الطيب لوح أمس، من القليعة عن دخول المدرسة العليا للقضاء الجديدة بالقليعة حيز الخدمة مع مطلع الدخول الجامعي المقبل عقب إجراء مسابقة وطنية للالتحاق بها. كان وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح قد اشار في معرض تدخله الى تشكيل لجنة خبراء تضم كفاءات وطنية عالية المستوى للسهر على مراجعة و إثراء الشبكة البرامجية للتكوين القاعدي للطلبة القضاة ملمحا الى توقع اعادة النظر في 60 بالمائة من مضامينها حتى تكون اكثر ملاءمة مع المنظومة التشريعية الوطنية لاسيما تلك التي انبثقت عن التعديل الدستوري لسنة 2001 مع ضرورة مجاراة والتكيف مع المبادئ العالمية و الاتفاقيات الدولية التي انضمت اليها الجزائر. وقال لوح بأن المدرسة العليا للقضاء بالقليعة ستعوض المدرسة الوطنية القديمة بالعاصمة وهي تشكل من الناحية الهيكلية تحولا هاما بالنظر الى ما توفره من امكانات علمية و تاطير بيداغوجي رفيع المستوى لتكوين طلبة قضاة ممارسين ستمكنهم الفضاءات المدروسة والتصاميم الهندسية والتجهيزات العصرية المتطورة من تحصيل افضل ومريح. كما رافع لوح مطولا لصالح ما تحقق في قطاع القضاء خلال السنوات الاخيرة كاشفا عن اصدار 720 امر بالقبض في حق الخارجين عن القانون، كما تحدث باسهاب عن مشروع المصالحة الوطنية لفخامة رئيس الجمهورية والذي تحول الى منبع لا ينضب لحقوق الانسان ، مشيرا إلى كون المشروع يعتبر رؤية حضارية وليس مجرد مسار فردي اومسار للنسيان.