سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القبض على شقيق أمير جند كتائب ''الأرقم'' بمستشفى «بارني» بعد فقدان بصره نتيجة انفجار مذياع ملغم نفذ عمليات دموية وإختطاف رجال أعمال ببومرادس مقابل فديات
تمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض على الإرهابي ''ق.إبراهيم'' المكنى ''جعفر أبو عبد الرحمن'' بمعاقل الجماعات الإرهابية بمركز بني داود سرية الثنية التابعة لتنظم الجماعة السلفية للدعوة والقتال بعد ورود معلومات لها بخصوص تواجد شخص مصاب بالمستشفى الجامعي بحسين داي «بارني»، حيث تنقل هذا الأخير إلى العاصمة باستعمال هوية مزورة للمدعو ''بوزاد نسيم'' بغرض اجراء عملية جراحية إثر فقدان بصره نتيجة انفجار مذياع ملغم كان موجه لاستهداف عناصر الجيش الوطني الشعبي بمدينة الثنية بولاية بومرداس. للإشارة هذا الأخير شارك تحت إمارة شقيقه ''ق.عبد المالك''، وأربعة عناصر في عملية اختطاف رجل أعمال تم إطلاق سراحه مقابل فدية 100 مليون سنتيم، وكان وراء اغتيال مواطن رميا بالرصاص تتهمه الجماعات الإرهابية بالعمل كمخبر لدى مصالح الأمن، كما تنقل رفقة مجموعة من الإرهابيين إلى مركز التدريب بغابة مرشيشة بإمارة المدعو ''أبو المساكين'' أين كان يتواجد حوالي 80 إرهابيا وتدرب على استعمال الأسلحة وتقديم الإسعافات الأولية . وحسب مصادر قضائية مقربة أفادت أن الأمن من خلال التحقيقات التي أجراها، توصل لتحديد هوية عنصر الدعم والإسناد الذي تكفل بعملية نقله إلى المستشفى، ويتعلق الأمر ب ''س.مصطفى''، وقد كشفت التحريات أن الإرهابي زار المستشفى في 14 أكتوبر 2009 بهوية مزورة ''بوزاد نسيم''، لغرض إجراء عملية جراحية على مستوى عينيه والتي تمت برمجتها في 25 أكتوبر من نفس السنة، بعد أن فقد بصره في عملية انفجار قنبلة يدوية الصنع أثناء تواجده بمعاقل الجماعات الإرهابية بمركز بني داود سرية الثنية التابعة لتنظم الجماعة السلفية للدعوة والقتال ومباشرة بعد انتهاء العملية الجراحية قامت مصالح الأمن بإلقاء القبض على المتهم بالمستشفى. حيث صرح المتهم حلال محضر إستجوابه أمام الضبطية القضائية أنه تم تجنيده للنشاط لصالح الجماعات الإرهابية من طرف شقيقه عبد المالك المكنى ''خالد أبو سليمان'' في أواخر سنة 2005، بعدما إلتحق شقيقه بالتنظيم الإرهابي في سنة 2000وهو حاليا أمير جند كتائب الأرقم، بوزقزة، أبو بكر الصديق، بعدما إلتقاه على مستوى منطقة واد الحجل بالثنية رفقة المكنى ''عكاشة''، ولكونه مقتنعا بالجهاد قرر في مارس 2006 الالتحاق بمعاقل الجماعات الإرهابية بمساعدة شقيقه، أين تم إدماجه ضمن سرية الثنية التي تضم سبعة عناصر، حيث تم تسليحه ببندقية وظل ينشط فيها في انتظار التحاقه بمركز التدريب وكان مهامهم أثناءها نقل المؤونة التي كان يحضرها المدعو فاروق الذي قضي عليه من طرف قوات الأمن في 2007. كما اعترف في محضر إستجوابه أيضا، أنه شارك تحت إمارة شقيقه في عملية اختطاف شخص في الخمسينات من العمر من مدينة بودواو بولاية بومرداس، وهو صاحب شاحنات للنقل في مشروع بالثنية، بعدما تولى عملية الترصد المدعو ''مراد'' المكنى ''أبو طلحة''، وتم خطف الشخص على مستوى ورشة بناء أين كان على متن مركبة من نوع 406 ثم نقلوه إلى المركز وتم إطلاق سراحه عند منتصف الليل بعد التقاوض مع أقاربه لدفع فدية 100 مليون سنتيم. كما نفد المتهم خلال تلك الفترة عملية اختطاف ثانية لشاب من بلدية سي مصطفى أطلق سراحه مقابل فدية 200 مليون سنتيم، وفي أواخر سنة 2007 شارك المتهم في اغتيال مواطن رميا بالرصاص تتهمه الجماعات الإرهابية بالعمل كمخبر لدى مصالح الأمن، ليتنقل المتهم رفقة مجموعة من الإرهابيين عام 2008 إلى مركز التدريب بغابة مرشيشة بإمارة المدعو ''أبوالمساكين'' أين كان يتواجد بها حوالي 80 إرهابيا وتدرب على استعمال الأسلحة وتقديم الإسعافات الأولية، ومكث هناك أربعة أشهر ليلتحق فيما بعد ضمن سرية الثنية وتم تسليحه ببندقية نصف آلية. وعلى هذا الأساس وجهت للمتهم رفقة عنصر الدعم ''س.مصطفى'' جناية الانتماء لجماعات إرهابية مسلحة تنشط داخل الوطن، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، الاختطاف واحتجاز أشخاص بدافع طلب فدية، الإشادة بالإعمال الإرهابية وتمويلها، طبع ونشر تسجيلات تشيد بالأفعال الإرهابية وعدم والتبليغ، وهي القضية التي أرجأت جنايات العاصمة البث فيها إلى تاريخ 13 أفريل بسبب طلب المحكمة تعيين دفاع تلقائي لأحد المتهمين.