أطلق، أمس، والي ولاية خنشلة كمال نويصر، مسابقة ولائية لأحسن عمل صحفي بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر من كل سنة، في مبادرة تعد الأولى من نوعها في ولاية خنشلة استحسنها الإعلاميون احتفاء باليوم الوطني للصحافة. تم في هذا الصدد دعوة كل الإعلاميين المعتمدين بصفة رسمية بولاية خنشلة، إرسال أعمالهم الراغبين بالمشاركة بها عن طريق البريد الاكتروني لخلية الإعلام والاتصال لولاية خنشلة أو إيداعها مباشرة قبل العاشر من الشهر الجاري. وتم اشتراط لهذه المسابقة، أن تكون الأعمال منشورة بين تاريخ 22 أكتوبر 2017 و02 اكتو ير 2018 في أي نوع من أنواع الصحافة سواء التقرير أو الحوار أو التحقيق أو الريبورتاج والمتعلقة بولاية خنشلة على أن لا تتجاوز الأعمال المراد المشارك بها الخمسة أعمال تكون منشورة في احد الصحف الوطنية أو القنوات السمعة البصرية. وتم رصد جوائز مالية تشجيعية للمراتب الثلاثة الأولي وهي 30 آلف دينار للفائز الأول و25 آلف دينار و20 آلف دينار للفائزين الثاني والثالث على التوالي على أن تتم تشكيل لجنة من جامعة عباس لغرور من أساتذة مختصين في الاتصال توكل لها عملية تقييم الأعمال وإعلان الفائزين يوم الاحتفال بعيد الصحافة في 22 اكتو بر الجاري. وقد لقي خبر تأسيس هذه الجائزة التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ الولاية استحسان كبير وتثمين وسط الأسرة الإعلامية بولاية خنشلة، لما لهذا النوع من المسابقات من دفع ايجابي للرفع من العمل النوعي وتشجيعه وسط الصحفيين والمراسلين العاملين بالولاية من جهة، وتغيير من تقليد التكريمات السنوية التي تساوي بين الجميع من العاملين في الحقل الإعلامي سواء المثابرين آو غير المثابرين.