قال وزير السكن عبد الوحيد طمار خلال الزيارة الميدانية التي قادته نهار أمس إلى ولاية البليدة ، إنهم استطاعوا في إطار العملية الوطنية الخاصة بتوزيع السكنات ، لمختلف شرائح المجتمع ، و التي اقرها رئيس الجمهورية ، توزيع ما لا يقل عن 140 وحدة سكنية لغاية الساعة. وزير السكن وخلال إشرافه أمس على عملية تسليم المفاتيح ،لفائدة المستفيدين من الحصة السكنية 1037 مسكن بصيغة عدل 1 ( تعتبر مرحليا الأولى تحسبا لتوزيع حصص لاحقة قريبا) ، من أصل حصة إجمالية ضخمة بالمدينة الجديدة فقي بوينان قدرت ب 53 ألف وحدة سكنية ،وسط فرحة لطالما انتظرها أصحابها ، أكد على أن كل مكتتبي « عدل « ، و الذين سبق لهم و أن انتهوا من عمليات تسديد الدفعات الأولى ، سيستفيدون من سكناتهم ، بشكل عادي و آلي ، و أن ذلك سيكون ضمن الترتيب التسلسلي لقوائم المكتتبين. و أكد الوزير بأن الدولة حرصت من خلال قانون المالية التكميلي 2019 ، على إدراج « ميزانية « هامة ، للتكفل باستكمال أشغال التهيئة للسكنات في مختلف الصيغ ، بما فيها التساهمي و الايجاري الاجتماعي ، خاصة تلك التي أنجزت و لا زالت تعرف بعض التأخر ، نتيجة معوقات و عراقيل مالية بالخصوص ، مضيفا في معرض تصريحه أن الدولة عازمة على مواصلة المجهودات لتكملة « كل البرامج « المتبقية ، و التي هي طور الانجاز . و نوه طمار ، إلى أن مدينة بوينان الجديدة ، تعتبر من المدن ال 5 الجديدة التي تم انجازها عبر تراب الوطن ، و هي ستضم 53 ألف وحدة سكنية ، و ستستقطب ما لا يقل عن ربع مليون نسمة ( 250 ألف نسمة) ، و هي المدينة التي قال الوزير ، أن رئيس الجمهورية أرادها أن تكون مدينة عصرية متكاملة ، تتوفر على كل الوظائف الحضرية ، و أيضا تتوفر على جميع المرافق العمومية ، حتى تضمن العيش الهنيء للمواطنين ، بالتركيز على إنشاء مشاريع مدمجة في قطاع التربية و الصحة و الأمن ، فضلا عن فضاءات تسلية و ترفيه مرفقة. و طمأن الوزير في السياق ن سكان مركز عمروصة ، حيث ينجز مشروع المدينة الجديدة ، أنه سيحرص على « إعادة تأهيل « الأنسجة الحضرية القديمة ، التي تتواجد بالحي العتيق، مترجما في ذلك إرادة الدولة في تحسين ظروف عيش المواطن و عدم التمييز ، بين ما هو موجود قديم، وما سيتم انجازه بطراز عصري متطور. وتعهد طمار على هامش وضع الحجر الأساس لبناء 1675 وحدة سكنية في صيغة عدل 2 ، من أصل حصة إجمالية محسوبة ب 6 آلاف مسكن، إلى أنه يتعهد بإضافة ما لا يقل عن 3 آلاف وحدة سكنية بالصيغة نفسها ، لفائدة أبناء البليدة .