أعرب كالا موتاري وزير الدفاع في النيجر عن تخوفه من شن جماعة «بوكوحرام» الإرهاربية هجمات ضد قوات بلاده، مطلع عام 2019، مبديا أمله بتشكيل قوات خاصة لمواجهة الجماعات الإرهابية. أشار موتاري خلال مداخلة أمام البرلمان إلى «الوضع المقلق في نيجيريا» المجاورة حيث تمكّنت «بوكو حرام» الدموية مؤخرا من تكبيد قواعد عسكرية للجيش «خسائر» كبيرة. شدد على أن إرهابيي «بوكوحرام حصلوا على معدات جديدة واستعادوا نشاطهم» معربا عن «تخوّفه» من هجمات قد يشنّها دمويو الجماعة ضد النيجر اعتبارا من جانفي 2019 (الفترة) التي يبدأ فيها انحسار مياه نهر كومادوغو الذي يشكل حدودا طبيعية بين النيجرونيجيريا ورادعا لتسلل الارهابيين من نيجيريا إلى أراضي النيجر. أكد أن «بوكوحرام» تمتلك ما يكفي من القدرات لشن هجمات واسعة النطاق ضد مواقعنا في أي وقت»، مؤكدا أن قواته تستكمل استعداداتها تحسبا لذلك. أعلن موتاري عن مقتل 370 ارهابي من بوكوحرام واعتقال نحو100 آخرين خلال العملية التي شنتها القوة المشتركة المتعددة الجنسيات (التي تضم قوات من الكاميرونوالتشادوالنيجرونيجيريا) في نصف الأول من العام الجاري بمنطقة بحيرة تشاد. وكانت السلطات في النيجر قد أعلنت في نهاية أفريل الماضي عن تنفيذ عملية عسكرية إقليمية واسعة في حوض بحيرة تشاد المشتركة لتطهير المنطقة من جماعة «بوكوحرام».