يتنافس سبعة (07) مترشحين يمثلون ستة أحزاب سياسية ومترشحة حرة على مقعد ولاية الجزائر في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة التي انطلقت، أمس، بمقر المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة. ويمثل هؤلاء المترشحون كل من أحزاب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، حركة مجتمع السلم، بالإضافة إلى جبهة القوى الاشتراكية، جبهة المستقبل وحزب الفجر الجديد وكذا مرشحة حرة. وتجرى هذه الانتخابات في «ظروف عادية» على مستوى أربعة (04) مكاتب، يشرف على كل مكتب أربعة قضاة وكاتب ضبط، معينون من قبل وزارة العدل. وتعني هذه الاستحقاقات 1254 منتخبا محليا يمثلون المجلس الشعبي الولائي و57 مجلس بلدي على مستوى ولاية الجزائر، حسبما صرح به مدير الإدارة المحلية الانتخابات والمنتخبين بالولاية السيد أحمد أبوأحمد، مبرزا أن هذه الانتخابات «سخرت لها جميع الإمكانيات».