5 ملايين علبة دواء يسوقها المخبر شهريا والتّصدير تحدّ يجب رفعه كشف المدير العام لشركة الكندي للصناعة الصيدلانية الدكتور سفيان عاشي عن جديد المخبر، والمتمثل في إنتاج دواء جديد ضد مرض الزهايمر، الذي يعد مرضا خاصا ومعجزا على الصعيد الإجتماعي، كما يعمل المخبر حاليا بالتعاون مع السلطات الصحية الجزائرية من أجل تسجيل دواء مبتكر ضد سرطان الرئة بالتعاون مع خبراء من كوبا، وهو علاج مناعي نشيط مفيد في تعزيز مناعة المريض ومكافحة الخلايا السرطانية. في هذا الصّدد، أكّد المدير العام لمخبر الكندي أنّ الإبتكار هو مركز تطوير الشركة التي ترتكز في سياستها في إثراء حقيبة منتجاتها بفضل تحويلاتها التكنولوجية ومصلحتها للبحث والتطوير، بحيث تعمل حاليا على 20 منتجا جنيسا، وهي أدوية ذات قيمة مضافة كبيرة تضمن فعالية أفضل ومراقبة للمنتوج مع التقليل من أثاره الجانبية، مشيرا إلى أنّ سنة 2018 كانت ثرية بالتطورات بالنسبة للكندي، بحيث تم تسجيل 204 دواء خلال عشر سنوات ويسعى المخبر للتقليل من مدة التسجيل للدواء المحلي. وأضاف الدكتور عاشي أن الشركة تسجل في مخططها المحلي العديد من العلاجات الجديدة، من أجل علاج الأمراض النادرة و اليتيمة على غرار بعض الأمراض العصبية، كما تحرص على ضمان مكانتها الرائدة في مجال علاج أمراض الجهاز العصبي المركزي، ارتفاع الضغط الدموي، أمراض القلب والأوعية والسكري مع إقتراح بدائل مبتكرة وفعالة، بحيث يسوق المخبر 5 ملايين علبة دواء شهريا. وقال أيضا إن التصدير يمثل تحديا رئيسيا بالنسبة لمؤسسة صيدلانية مثل الكندي، وحسبه فإن تصدير الأدوية هو أيضا تلبية إحتياجات خاصة لكل بلد، قائلا: «نعمل على هذا الجانب للقيام بالتصدير للدول الإفريقية وفتح فرع للشركة بالأردن»، مشيرا إلى أنه خلال العامين الأخيرين كان الكندي محل مراقبة ناجحة لعمليات التفتيش لمصالح الصحة الليبية والكنغولية والإيفوارية والسودانية، ولا يمكن الاستغناء عن هذه المرحلة من أجل إعتماد خطوط الإنتاج للكندي، كما أنها تسمح من جهة أخرى بالإلتزام بتسجيل بعض الأدوية و توفير بعض الحصص الأولى خلال العام 2019. تغطية السّوق المحلية ب 8 % من الأدوية وأكّد الدكتور عاشي أنّ الكندي هو محرك تطوير إقتصادي وإجتماعي مهم، عبر تنويع مصادره وإلمام 1200 متعاون حول مشروع واحد قوي وطموح، بحيث تساهم في تغطية السوق المحلية بنسبة 8 بالمائة، وستضاعف قدراتها الإنتاجية قريبا. بالمقابل، ذكر بأن استثمارات إنجاز أول مصنع تابع للكندي كلف 5 مليار دج، وب 2200 متعاون، كما استثمر المخبر في المورد البشري من خلال التكوين المتواصل للعمال، بحيث كان الهدف الأول للشركة هو تلبية السوق الوطنية بالأدوية مثلما التزم به مع وزارة الصحة.