التجمع الوطني الديمقراطي يجدد دعوته للرئيس بوتفليقة بالترشح رحب التجمع الوطني الديمقراطي يوم الجمعة بقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة استدعاء الهيئة الناخبة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة ل 18 أبريل المقبل، مجددا بالمناسبة دعوته له بالترشح لهذا الموعد الانتخابي "استمرارا لمسار البناء الوطني". و في بيان توج الاجتماع الدوري لمكتبه الوطني، تحت رئاسة أمينه العام أحمد أويحيي، سجل التجمع الوطني الديمقراطي ترحيبه بقرار استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 18 أبريل 2019. و في هذا الإطار، جدد التجمع مناشدته للرئيس بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية "بغية استمرار مسار البناء الوطني تحت قيادته الرشيدة"، يضيف البيان. و من جهة أخرى، قرر المكتب الوطني للحزب عقد الدورة السادسة العادية للمجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي يوم الخميس 31 يناير و الجمعة 01 فبراير المقبل. جاب الله: موقف جبهة العدالة والتنمية يحدده مجلس الشورى الوطني أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، يوم الجمعة أن مجلس الشورى الوطني للحزب هو المخول للفصل في مسألة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من عدمه. وأوضح السيد جاب الله في كلمة له في افتتاح الندوة الوطنية للهياكل التنظيمية بالمقر الوطني لحزبه بالعاصمة أن "مجلس الشورى ومؤسسات الحزب هي المخولة للفصل في موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة"، مبرزا عدم الجدوى من مشاركته في هذا الاستحقاق كشخص. وبالمناسبة دعا رئيس الحزب الى ضرورة احداث اصلاح جوهري في نظام الانتخابات من خلال اسناد مسألة تنظيم الانتخابات الى هيئة "مستقلة " تتميز بالنزاهة والاستقلالية بحيث تكون" منتخبة " وليست معينة كما يكون رئيسها و اعضائها منتخبون. ونبه السيد جاب الله انه من بين الشروط القانونية والسياسية لضمان نزاهة الانتخابات ان يتم تمويل هذه الهيئة من الميزانية العامة للحكومة والتي يتم مناقشتها على مستوى البرلمان منتقدا في هذا الاطار الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات كما اكد ان استقلاليتها لا تتحقق بتعيين رئيس الهيئة واعضائها وجعل اجورهم تابعة لمؤسسة الرئاسة وميزانيتها محددة من طرف السلطة. واعتبر رئيس جبهة العدالة و التنمية اعلان رئيس الجمهورية عن استدعاء الهيئة الناخبة لموعد 18 ابريل المقبل ، يتطلب توفير شروط نزاهة و حرية الانتخابات كما دعا الى توفير الضمانات التي تحمي حق الأمة في الاختيار. أما بخصوص المشاورات التي دعا اليها الحزب منذ حوالي شهر، اكد السيد جاب الله انها مستمرة مع بعض الاحزاب من مكونات المعارضة، مبديا أسفه من غياب عنصر الثقة بين بعض التشكيلات السياسية المنتمية للمعارضة. تاج يدعو الشعب الجزائري بكل أطيافه للمساهمة في إنجاح استحقاق 18 أفريل المقبل ثّمن حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، يوم الجمعة، استدعاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة ل18 أبريل المقبل، داعيا الشعب الجزائري بكل أطيافه للمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق. و في تصريح صحفي عقب إعلان رئاسة الجمهورية عن توقيع الرئيس بوتفليقة مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أبريل المقبل، دعا (تاج) كل مكونات الشعب الجزائري إلى "المساهمة في توفير أجواء هادئة ومريحة لإنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي وجعله عرسا ديمقراطيا للجزائر". كما أكد أنه سيلعب "دورا مهما وأساسيا ومحوريا في هذا الموعد الرئاسي للحفاظ على مكاسب الاستقرار والتنمية في ظل جزائر آمنة مستقرة قوية متطورة ورائدة بين الأمم". وبالمناسبة، جدد الحزب دعوته للرئيس بوتفليقة للاستمرار في قيادة البلاد من خلال "الترشح لهذا الاستحقاق الرئاسي"، مشددا على أن "دعمه ووفائه للسيد الرئيس دائم وثابت ومستمر". موسى تواتي يؤكد أن حزبه يحترم قرار استدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، يوم الجمعة بخنشلة، أن "تشكيلته السياسية تحترم مرسوم قرار استدعاء الهيئة الناخبة الصادر صباح اليوم الجمعة عن القاضي الأول للبلاد، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في ال18 أبريل المقبل" . غير أنه اقترح، في الكلمة التي ألقاها خلال الندوة الجهوية التي جمعته بإطارات تشكيلته السياسية بشرق البلاد، بدار الثقافة علي سوايحي، "الذهاب إلى مرحلة انتقالية و تمديد العهدة الرئاسية للرئيس بوتفليقة " شريطة، كما قال، "إعادة النظر في الدستور" الذي يتعين ان يكون "دستور شعب". وعرج رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، بالمناسبة، للحديث عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية و التي أرجع السبب في تفاقمها خلال الآونة الأخيرة إلى "أزمة الهوية التي يعيشها الشباب الجزائري"، داعيا إياه إلى "التحلي بالروح الوطنية والعمل على البقاء في أرض الشهداء بغية الرقي بها بدل الهروب من الواقع." جبهة المستقبل: استدعاء الهيئة الناخبة أمر"عادي ومنطقي" أكد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد يوم الجمعة بالجزائر العاصمة أن استدعاء رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 18 أبريل المقبل، يعد بالأمر "العادي والمنطقي" بالنسبة لتشكيلته السياسية. وأكد السيد بلعيد خلال ندوة صحفية نشطها على هامش أشغال الندوة الوطنية للطلبة، أن استدعاء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة، يعد بالنسبة لجبهة المستقبل ب"الأمر العادي والمنطقي"، مؤكدا أن تشكيلته السياسية ستدخل الانتخابات المقبلة بخطاب "صادق" يهدف الى "زرع الامل" وببرنامج "ثري و واعد" يحمل مشروع مجتمع "متكامل" يتضمن مختلف المجالات. و في هذا السياق، أكد ذات المسؤول أن قرار دخول حزب جبهة المستقبل غمار رئاسيات المقبلة جاء "بموافقة جميع المشاركين في مؤتمره الثاني"، مؤكدا تجند الحزب من أجل "العمل النظيف والخطاب المعتدل ليس بهدف المشاركة في الانتخابات فقط بل للوصول إلى الحكم من أجل إحداث التغيير الرامي الى تحسين الاوضاع في مختلف المجالات. وقال السيد بلعيد أن تشكيلته السياسية تسعى الى كسب "ثقة المواطنين" وأنها ستكون خلال الانتخابات المقبلة موجودة في كل الولايات والبلديات، معلنا أن الحزب اتخذ اجراءات جديدة باستعمال برامج تكنولوجية حديثة تسمح ب"الانخراط في جبهة المستقبل عن طريق الانترنت" سيتم الاعلان عنها لاحقا. وعلى صعيد، آخر أكد السيد بلعيد على أهمية الارتقاء بالطالب في العمل السياسي خارج المحيط الجامعي من أجل انشاء نخبة تعمل على ترسيخ الحوار وتساهم في تعزيز الوحدة وليكون طالب اليوم اطار سياسي متكون في المستقبل قادر على المساهمة في بناء الوطن.