يشتكي سكان مداشر بلدية واد الفضة من ضعف حصة الإعانات الريفية الممنوحة لمنطقتهم التي يفوق عدد قراها أكثر من 13 دشرة ما زال الكثير منهم يقطنون في ظروف أقل ما يقال أنها قاسية جدا. وحسب برامج الحصص القليلة التي خصصتها المصالح الولائية المتعاقبة للمنطقة والتي تتراوح بين 15و25 إلى غاية 50إعانة في أحسن الأحوال، فإنها لم تعد تكف لسد الطلبات المودعة لدى مصالح المعنية والتي ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل محسوس حسب ما علمناه من طالبي هذه الإعانات كما هو الحال بمنطقة كوان والزمول وأولاد علي والسقاسيق وغيرها من القرى التي ينتظر سكانها الفرج من طرف السلطات الولائية التي وقفت على هذه النقائص والإحتياجات التي صارت مطلب السكان لضمان استقرارهم في ماكنهم الأصلية بعد الإنفجار السكاني الذي شهدته هذه العائلات يقول محدثونا من أبناء المداشر. وأكد لنا رئيس البلدية علي مجدوب أن مصالحه أحصت عدة حالات ميدانيا والتي أصبحت بحاجة ماسة لمثل هذه الإعانات الريفية لهؤلاء البسطاء الذين إرتفع عددهم خلال هذه السنوات خاصة في الحصص القليلة التي استفادت منها المنطقة، مطمئنا هؤلاء بمساعدة الوالي الذي يعرف وضعية السكان من خلال معاينته الميدانية المتعددة وهو ما يزرع الثقة في السكان الذين يعلقون أمالا كبيرة على مجهوداته لتحسين هذا الجانب التنموي الهام بريق واد الفضة يقول ذات المنتخب.