أكد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أمس الأول الأحد، بأديس أبابا، أن تقرير رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، كرائد في الاتحاد الإفريقي في هذه المسألة والذي تمت المصادقة عليه خلال أشغال القمة 32 للاتحاد الإفريقي، يحتوي عدة اقتراحات ترمي لاسيما إلى «تعزيز» جهود القارة من أجل مكافحة التهديدات الإرهابية. وأوضح مساهل، خلال ندوة صحفية عقدها على هامش قمة الاتحاد، أن «هذا التقرير الهام الذي قدمه الوزير الأول أحمد أويحيى، يشمل جملة من الاقتراحات التي تبناها رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي الذين هنأوا بدورهم رئيس الجمهورية على محتوى هذا التقرير، نظير الإجراءات التي جاء بها والرامية إلى تعزيز جهود القارة من أجل مكافحة التهديدات الإرهابية التي تثقل كاهل بلداننا، لاسيما بخصوص ظاهرة عودة المقاتلين الإرهابين الأجانب». وأفاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن رؤساء الدول والحكومات «أعطوا تعليمات لمفوضية الاتحاد الإفريقي من أجل مواصلة الجهود بما يضمن تنفيذ الإجراءات المتضمنة في تقرير رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في انتظار تقاريره اللاحقة».