كشف علي محمودي المدير العام للغابات ،»أنّ المصالح المركزية سطّرت عدّة مشاريع تنمويّة، تهدف إلى تعزيز الموارد وتوسيع الثّروة الغابيّة، مكّنت بعد تجسيدها ، من بلوغ مساحة 4.1» مليون هكتار وطنياّ، منها «1.7» مليون هكتار غابات ، و265 ألف هكتار محميّات طبيعيّة ، برمج لها بعد رفع التّجميد، 12 ألف مشروع تنمية جواريّة للنّهوض بالقطاع». واشار المدير العام للغابات» إلى أهميّته الاستراتيجية ، ودوره في التّوزان البيئي ومساهمته في مكافحة التصحّر، وحماية النّظم البيئيّة والتّنوع الإيكولوجي»، جاء ذلك ،خلال يوم دراسي إحياء « لليوم االعالمي للغابات» ،اشرف عليه بلقاسم بن طويلة الأمين العام للولاية . وأقيمت بالمناسبة معارض لمستثمرين محلّيين في قطاع الغابات ، إلى جانب عروض فنيّة قدمها براعم مدرسة «عبد اللّطيف عيسى» بالعوينات . وناشد علي محمودي ،أصحاب المال والأعمال للاستثمار في هذا المجال الحيوي، لما له من أهميّة بالغة في خلق مناصب شغل جديدة وتحقيق تنمية اقتصاديّة بديلة، بالنّظر لما تحوزه هذه الولاية الحدوديّة من غطاء نباتي يزيد عن 211 ألف هكتار، منها 2000 هكتار قابلة للاستصلاح يجعلها تحتلّ المرتبة الرّابعة وطنيّا. من جهته، أكّد مدير المعهد الوطني للأبحاث الغابيّة ،على أهمية الدّراسة العلمية المسبقة والتّخطيط المعمّق ، قبل الانخراط في أيّ مشروع متّصل بالغرض ، ووجوب الاعتماد على البحوث والدراسات الميدانيّة التي تحدّد طبيعة التّربة لكلّ منطقة ومناخها والتي تمكّن من معرفة أنواع النّباتات التي تتمّ غراستها خلال حملات التّشجير . هذا ، وكان قبل ذلك ، قد اشرف عطاالله مولاتي والي الولاية ، بمعيّة المدير العام للغابات ، وبحضور السّلطات المدنيّة والعسكريّة، على وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء غابة الاستجمام والتّرفيه « الطّاقة»، بإقليم بلديّة الحويجبات ، لفائدة احد المستثمرين الخواصّ، بغلاف ماليّ يقدّر 30 مليون دج حدّدت آجال انجازه ب06 أشهر من شانه استحداث25» منصب شغل ،واستقبال 50»عائلة يوميّا ، طلبا للرّاحة والاستجمام. ...وانشطة متنوعة بجيجل احتضن متحف كتامة وسط مدينة جيجل ، عدة معارض احتفاء باليوم العالمي للشجرة مارس من كل اليوم العالمي للمياه المصادف ل 22 مارس، واليوم العالمي للأرصاد الجوية المصادف ل 23 مارس. خلال هذه المناسبة التي أشرف على افتتاحها بشير فار والي ولاية . قد نظم معرض خاصا بالمنتوجات الغابية وتوسيع المساحات الخضراء، على مستوى المؤسسات التربوية. ومن جانبها كانت الحظيرة الوطنية لتازة هي الأخرى حاضرة في هذه التظاهرة لإبراز دورها في التنوع البيئي. كما نظمت مديرية الفلاحة معرضا حول المنتوجات الفلاحية التي تتوفر عليها الولاية ، سيما وأن الولاية تعتبر رائدة في هذا المجال، ونظمت الجزائرية للمياه عرض حول كيفية الاستغلال الأمثل للمياه وعرض اجهزة جديدة بخصوص مراقبة نوعية المياه قبل توزيعها، وتحويل تسيير المياه من البلديات باتجاه الجزائرية للمياه. أما مديرية الموارد المائية بينت مختلف نشاطات القطاع مع التركيز على المشاريع المهيكلة كتزويد بلديات شرق الولاية بالمياه الصالحة للشرب، اضافة الى الديوان الوطني للتطهير كان حاضرا بمناسبة اليوم العالمي للمياه تحت شعار «الماء للجميع» حيث قدم عرض حول صيانة شبكة التطهير وتطور أحجام المياه المصفاة وتطبيق النظام الجديد الذي يقوم بتحليل جميع النقاط السوداء داخل الماء.