في سادس مسيرة منظمة بمدينة سكيكدة، سارت الحشود انطلاقا من القرب من ملعب 20 أوت 55 ، أين بدأت الوفود تتجمع بعد صلاة الجمعة، لتجوب حي الممرات، مرورا بساحة الشهداء، وتستمر هذه الحشود في المسيرة بحي ديدوش مراد» الاقواس»، في تنظيم محكم، إلى غاية ساحة أول نوفمبر. أين كانت الشعارات الطاغية بهده المسيرة «الجيش الشعب خاوة خاوة»، والمطالبة بتطبيق المادة السابعة من الدستور، والمتمثلة في» الشعب مصدركل سلطة»،»جمهورية نوفمبرية باديسية لا باريسية»، وغيرها من الشعارات التي دأب المتظاهرون على رفعها، من تغيير النظام، والقطيعة مع الممارسات السابقة، بإرساء دعائم العدل والحرية، وزاد الأجواء أكثر حماسية مشاركة العديد من الفئات من شيوخ وشباب، وصنعوا الحدث بشعارات التغيير والأعلام الوطنية، وصور الشهداء الابطال، فيما رافقت قوات الأمن المحتجين قصد ضمان السير الحسن للاحتجاجات وتفادي وقوع أي انزلاق. كما عرفت مدينة القل مسيرة ضخمة، شارك بها 20 ألف مشارك من كل أطياف المجتمع جابت مختلف شوارع المدينة، بتوظيف نفس الشعارات الرافضة للاستمرارية، والمطالبة بالتغيير، ونفس الأمر ببلدية عزابة، التي عرفت نفس الأجواء، بشعارات»سلمية حضارية حنايا مش بلطجية «،»بركات بركات من نظام العصابات «،»سلمية سلمية مطالبنا شرعية». كان عدد المتظاهرين في مسيرة الجمعة الماضية بجيجل، من أجل تغيير النظام والمطالبة بالتغيير، أضعاف مضاعفة مقارنة بالمسيرات الأخيرة ومشاركة من مختلف البلديات، حيث خرج، المئات من المواطنين من سكان بلديات الولاية، في مسيرة سلمية حاشدة ضد الاستمرارية، ومن أجل إصلاحات جدرية، حيث كان المتظاهرون من مختلف شرائح المجتمع، حاملين الأعلام الوطنية، ولافتات تطالب بالتغيير، والرجوع للمادة السابعة من الدستور، وكانت مبادرة الشباب لتنظيف الشوارع بعد نهاية المسيرة الضخمة في حدود الساعة الخامسة، ليقدموا بذلك مثالا للمواطنة الراقية، وكانت بلدية الميلية، التي تعد ثاني مدينة من حيث عدد السكان بعد عاصمة الكورنيش، مع الموعد هي كذلك بتنظيم مسيرة سلمية جابت الشوارع الرئيسية بالمدينة، حمل المتظاهرون نفس الشعارات المطالبة بالتغيير الجذري، وبسط إصلاحات حقيقية.