يجتمع البرلمان بغرفتيه (مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني) هذا الثلاثاء بقصر الأمم (الجزائر العاصمة) وهذا على إثر تبليغه من طرف المجلس الدستوري بالشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية. وأفاد بيان لمجلس الأمة، أمس، أنه «تبعا لاجتماع مكتبي غرفتي البرلمان الذي انعقد يوم الخميس 04 أفريل 2019 بمقر مجلس الأمة تحت رئاسة عبد القادر بن صالح، رئيس البرلمان، وحضور معاذ بوشارب، رئيس المجلس الشعبي الوطني، وطبقا لأحكام المادة 102 (الفقرة 5) من الدستور والمادة 101 القانون العضوي رقم 16-12 المؤرخ في 22 ذي القعدة عام 1437 الموافق 25 أوت سنة 2016، الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، تقرر اجتماع البرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا هذا الثلاثاء 9 أفريل 2019 بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) ابتداء من الساعة التاسعة صباحا». وتنص المادة 102 من الدستور على أنه «في حالة استقالة رئيس الجمهورية أووفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا، يتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدّة أقصاها تسعون (90) يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية». للإشارة تجتمع اليوم بمقر مجلس الأمة اللجنة البرلمانية المشتركة المكلفة بإعداد مشروع النظام الداخلي لسير أشغال دورة البرلمان بغرفتيه. وقد تم تنصيب هذه اللجنة من قبل عبد القادر بن صالح خلال اجتماع مكتبي غرفتي البرلمان يوم الخميس الماضي ويرأسها صالح قوجيل بصفته العضوالأكبر سنا. وكان المجلس الدستوري قد ثبت، الأربعاء الفارط، الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية بعد إخطاره رسميا من طرف عبد العزيز بوتفليقة بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية، كما قام المجلس بتبليغ شهادة التصريح بحالة الشغور إلى البرلمان، حسب ما ينص عليه الدستور.