كشف، المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بعاصمة الأوراس باتنة، عبد الخالق صيودة، عن تأجيله الإعلان عن قائمة المستفيدين من الحصة الخاصة ب 1450 سكن عمومي إيجاري، المنجزة بمنطقتي حملة 3 والمنشار ببلدية وادي الشعبة، إلى غاية استكمال بعض الأشغال المتعلقة أساسا بالشبكات الحيوية كالكهرباء والصرف الصحي وغيرها. كما توقّع ساكنة دائرة باتنة، حيث تمّ تأجيل عملية توزيع السكنات الاجتماعية إلى إشعار لاحق لم يحدّده بعد، تجنبا لتعليق المعنيين أمال جديدة على هذه السكنات التي طال انتظارها من طرف المئات من السكان، حيث كشف صيودة عن إحصاء مصالحه لأكثر من 52 ألف طالب للسكن الإجتماعي بصيغة الإيجاري العمومي المعروفة بالاجتماعي. في مقابل حصة ضئيلة جدا للسكنات الجاهزة والمقدر عددها ب 1450 وحدة سكنية. ودعا الوالي المواطنين لزيارة مواقع انجاز هذه السكنات للوقوف ميدانيا على وتيرة الأشغال التي حالت دون استلام هذه الحصة في أجالها، مطمئنا إياهم بأنها ستؤول فقط لمستحقيها من ساكنة الدائرة. وبرّر صيودة تأجيل العملية بالحفاظ على مصلحة المواطن، خاصة في ظل الظروف الحالية إضافة لرغبة الوالي في استكمال كل الأشغال بالسكنات ليتمكّن مباشرة المستفيدون منها من الرحيل إليها. تأخر الإعلان عن القائمة النهائية بسبب التحقيقات الإدارية التي باشرتها مصالح الدائرة بإشراف شخصي من الوالي لضمان استفادة المستحقين الحقيقين من هذه السكنات، خاصة وأن الدائرة قد اكتشفت خلال الحصص السكنية التي وزعتها سابقا وجود مواطنين لا تتوفّر فيهم شروط الاستفادة، على غرار مواطنين بحوزتهم سكنات عرفية بدون عقود موثقة. وأشار الوالي أنه نظرا للعدد الكبير للملفات المودعة في هذه الصيغة فقد تدخّل لدى وزير القطاع الذي وافق على منح الولاية حصة سكنية جديدة تقدّر ب3 آلاف وحدة سكنية لأصحاب الدخل المتوسط والذين لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة من السكن الإجتماعي. والجدير بالذكر، أن الولاية قد شهدت منذ مدة على غرار عملية تسليم مفاتيح 375 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري بدائرة عين التوتة بعدما شملت العملية قبلها حصتي 480 مسكنا عموميا إيجاريا ببلدية أريس، و110 مساكن عمومية إيجارية ببلدية زانة البيضاء، في ظروف حسنة ثمّنها المستفيدون الذين عبّروا عن سعادتهم لتوديع معاناتهم مع هذه المشكلة. أولاد سي سليمان تتدعّم بمشاريع هامة في قطاع الطاقة تدعّم قطاع الطاقة بولاية باتنة، بتسجيل مشروع هام انتظره ساكنة بلدية أولاد سي سليمان لعقود من الزمن ويتعلّق الأمر بربط 1000 عائلة بالكهرباء والغاز، نزولا عن رغبة المواطنين الذين ناشدوا الوالي منذ مدة التكفل بمطلبهم الحيوي وهو ما استجاب له صيودة فورا بتخصيص غلاف مالي هام للعملية التي لاقت استحسنا كبيرا لدى المواطنين. وتعاني أغلب مشاتي وقرى أولاد سي سليمان من غياب هذه الطاقة الحيوية التي أرقتهم سواء في فصل الشتاء أو الصيف، حيث يكثر استغلالها. كما طالب السكان عبر مراسلاتهم وخلال لقائهم بالوالي بتجسيد العديد من المشاريع التنموية على رأسها مشاريع الإنارة العمومية، حيث أشاروا إلى أنهم يعتمدون على الكوابل الكهربائية بطريقة عشوائية والتي يحصلون عليها من مختلف المناطق المجاورة وما يشكله ذلك من خطورة كبيرة على أرواحهم، إضافة إلى التكاليف المالية الباهظة التي يتكبّدونها مقابل ذلك للتزود بالكهرباء وتشغيل مختلف الآلات، خاصة تلك التي يستعملونها في الري الفلاحي، حيث استفادت المنطقة من تزويد 461 عائلة بشبكة الكهرباء تقطن بمركز البلدية. وبخصوص الاستفادة من طاقة الغاز، فتعهد الوالي ببذل أقصى الجهود لتزويد السكان بها ووضع حدّ لمعاناتهم مع قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم خاصة في فصل الشتاء، حيث تمّ تسجيل مشروع آخر لربط 600 عائلة بمشتة قوشبي بشبكة الغاز. كما ناشد فلاحو المنطقة الجهات المعنية بضرورة منحهم رخص لحفر الآبار الارتوازية، كون المنطقة فلاحية بامتياز ورائدة في عدة شعب فلاحية على غرار إنتاج فاكهة المشمش، الزيتون ومختلف أنواع الخضروات.