إنجاز مركز لمعالجة البذور ونقص المخازن انشغال قائم يتوقع أن يبلغ إنتاج ولاية ورقلة من الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2018/2019 حوالي 100 ألف قنطار بمردود يقدر بين 45 إلى 70 قنطار في الهكتار، حيث أن 80 في المائة من إنتاج الحبوب موجهة للبذور حسب مديرية المصالح الفلاحية لولاية ورقلة. يقدر الإنتاج المتوقع من القمح الصلب ب80 ألف قنطار و12.400 قنطار من القمح اللين و10 آلاف قنطار من الشعير، هذا على مستوى إجمالي مساحة زراعة الحبوب التي تعادل 3010 هكتار، منها 2.229 هكتار قمح صلب و335 هكتار قمح لين و299 هكتار من الشعير تتوزع على الأقطاب الفلاحية الخمسة، ورقلة، سيدي خويلد، أنقوسة، الحجيرة وحاسي مسعود التي يقدر عدد الفلاحين والمستثمرين فيها ب68 فلاح ومستثمر. وتسجل زراعة الحبوب بورقلة تطورا ملحوظا سواء من ناحية المساحة المزروعة أو الإنتاج، حيث ارتفعت المساحة إلى 3000 هكتار في 2019 بعد أن كانت تعادل 131 هكتار سنة 2004 ووصلت إلى 340 هكتار في 2010، أما بالنسبة للإنتاج فمن المتوقع أن يصل إلى 100 ألف خلال الموسم الفلاحي الحالي بعد أن قدر ب4.783 هكتار خلال سنة 2010. وفي هذا السياق ذكر مدير المصالح الفلاحية لولاية ورقلة سليم بن زاوي أن احتياجات الولاية في شعبة الحبوب تتوضح في نقص أماكن تخزين منتوج الحبوب والبذور والأسمدة وانعدام مراكز معالجة البذور، مشيرا إلى ضرورة إنشاء محطة جهوية للمعهد التقني للزراعات الواسعة من أجل تفعيل أحسن لهذه الشعبة التي تعرف قفزة نوعية. من جهته أكد أمس، الوالي عبد القادر جلاوي خلال فعاليات إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي لسنة 2018/2019 بمستثمرة فلاحية ببلدية أنقوسة أن إنتاج الحبوب في ولاية ورقلة سجل أشواطا مهمة ومن المنتظر أن يتضاعف بشكل كبير خلال المواسم الفلاحية القادمة بعد انطلاق عدد من الاستثمارات الفلاحية الجديدة في الإنتاج. وأشار جلاوي إلى أن «إنتاج الحبوب لهذه السنة 80 في المائة منه موجهة للبذور وهو ما يتطلب توفر مركز لمعالجة البذور وسنسعى للتدخل من أجل ذلك»، بالإضافة إلى أن مشكل نقص المخازن بورقلة سيتم العمل من أجل تخفيف حدته خاصة بعد الانتهاء من مشروع انجاز 2 مخازن، ناهيك عن متابعة العملية وانجاز عدة مخازن أخرى من أجل توفير الأرضية المساعدة على تطوير القطاع.