سطرت ولاية خنشلة برنامجا ثريا لإحياء مجازر الثامن ماي، حيث كانت البداية من مقبرة الشهداء بعاصمة الولاية، وبعدها تنقلت السلطات المحلية والاسرة الثورية إلى مقر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية أين تم إقامة احتفال ثقافي تاريخي احتفاء بالمناسبة بمشاركة نخبة من المثقفين وأساتذة في التاريخ من جامعة الشهيد “عباس لغرور”. أشرفت السلطات على افتتاح ندوة تاريخية بعنوان 08 ماي 1945 تاريخ يقاوم النسيان، من تنشيط أساتذة من كلية التاريخ ومجاهدين من الولاية الأولى التاريخية، كذا إعطاء إشارة انطلاق افتتاح معرض للجمهور خاص بإصدارات من وزارة المجاهدين حول هذا الحدث التاريخي. كما تم عرض شريط وثائقي حول الذكرى وإقامة معرض للصور التاريخية بالمناسبة، وكذا إعلان الفائزين في مسابقة التاريخ الثوري لولاية خنشلة المنظمة من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة.