خصّصت مصالح بلدية أولاد جلال في ولاية بسكرة، بالتنسيق مع وحدة الجزائرية للمياه، ثمان شاحنات صهاريج في إطار التكفل بانشغالات السكان خلال الشهر الفضيل والمتعلقة أساسا بنقص التزوّد بالمياه الشروب، خاصة في هذه الأيام التي سجّل فيها ارتفاع غير مسبوق لدرجة الحرارة. وأكدت ذات المصادر من البلدية، أنها عملية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب شهد أزمة تذبذب كبيرة على مستوى الكثير من الأحياء بسبب ضعف قدرة المضخات الموجودة على عملية الضخ في ظل ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي، حيث تجري الأشغال الجارية على مستوى منقب لعسل لإعادة الاعتبار له، وبالتالي تحسين عملية التموين. وكان السكان قد اضطروا في ظلّ هذا الوضع إلى اقتناء حاجتهم من هذه المادة الحيوية من مختلف الباعة المتجولين والذين فرضوا منطقهم من خلال بيعها لهم بمبالغ مالية كبيرة في حين لجأ آخرون إلى بعض المنابع والمصادر الأخرى للتزود والتي تشكّل خطرا حقيقيا على صحتهم كون غالبيتها لم تخضع لعملية المراقبة من طرف المصالح والجهات المختصة. وأكد السكان معاناتهم الطويلة من هذه المشكلة من عدة سنوات رغم تخصيص الدولة لميزانيات معتبرة لإنجاز بعض المشاريع في هذا الشأن، غير أن الوضعية بقيت على حالها، حيث أن ظاهرة انقطاع المياه بشكل دوري عن حنفياتهم لا يزال قائما.