أدانت الجزائر، أول أمس، «بشدة»، على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، الهجوم الذي استهدف الاثنين الماضي، قاعدة عسكرية بالنيجر، مشيدة «بتضحية» أفراد القوات المسلحة النيجرية. أكد بن علي الشريف في تصريح ل/وأج «ندين بشدة الاعتداء الذي استهدف يوم 1 يوليو 2019، قاعدة عسكرية للجيش النيجري، في غرب البلد (النيجر) بالقرب من الحدود مع مالي، والذي خلف العديد من القتلى من بين الجنود النيجريين». وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية قائلا «نشيد بتضحية أفراد القوات المسلحة النيجرية الذين سقطوا في خدمة بلدهم. ونقدم أخلص تعازينا لعائلاتهم، ولحكومة وشعب النيجر الشقيق، كما نعرب عن تعاطفنا مع الجرحى ونتمنى لهم الشفاء العاجل». واسترسل يقول «إن الجزائر، التي عانت من ويلات الإرهاب، تعبر عن تضامنها التام مع حكومة وشعب النيجر الصديق وتبقى مقتنعة بأن هذه الأعمال التي ارتكبها الإرهاب الشنيع لن تستطيع توقيف عزم البلدان الإفريقية المشترك وباقي المجموعة الدولية على مواصلة الكفاح معا، قصد القضاء نهائيا على هذه الآفة العابرة للأوطان». ويجدر التذكير أن الاعتداء الذي وقع يوم الاثنين الماضي، خلف مقتل 18 جنديا واختفاء 4 آخرين في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف معسكرا للجيش النيجري في منطقة ايناتس (غرب النيجر). ...لم تسجل أية ضحية جزائرية في القصف على مراكز للمهاجرين في ليبيا أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، أول أمس، أنه لم تسجل أية ضحية من جنسية جزائرية في القصف الذي استهدف مركزا لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء بضواحي العاصمة الليبية طرابلس، مضيفا أن جزائريا واحدا كان بالمركز ولم يصبه أذى. وقال بن علي شريف في تصريح لوأج، إنه «حسب المعلومات التي وردت إلينا من مصادر ليبية مسؤولة، فإنه بحمد الله، لم تسجل أية ضحية من جنسية جزائرية»، مضيفا، في نفس السياق، أن «مواطنا جزائريا كان من بين المحتجزين في مركز تاجوراء وكان محل استكمال الإجراءات الأخيرة لترحيله إلى أرض الوطن لم يصب بأي أذى من جراء قصف المركز». وأوضح أن مصالح القنصلية الجزائرية بتونس تعمل في الوقت الحالي لترحيله إلى الجزائر في أقرب الآجال وذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية، مذكرا أن مصالح الوزارة «دأبت باستمرار وبالتنسيق مع السلطات الليبية على ترحيل كل المواطنين المحتجزين في ليبيا إلى الجزائر»، حيث كانت آخر عملية مسجلة تم خلالها ترحيل 46 مواطنا جزائريا خلال شهري نوفمبر وديسمبر من سنة 2017، كما أضاف نفس المسؤول. و صرح بن علي شريف في نفس السياق أنه «على إثر القصف الذي طال مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء ربطت مصالح وزارة الشؤون الخارجية الاتصال مع السلطات الليبية بهدف التحري حول إمكانية سقوط ضحايا جزائريين».