باشرت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بولاية أدرار إجراءات ‘'استعجالية'' لتحسين توزيع الكهرباء ببلدية رقان (جنوب أدرار)، بما يسمح بوضع حد للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بعدد من أحياء هذه الجماعة المحلية، حسبما استفيد اليوم الثلاثاء من مصالح ذات المؤسسة. ويتعلق الأمر بإعادة توزيع المحولات الكهربائية على كل خطوط التوزيع بالتساوي لفك الضغط عن بعضها إلى جانب إصلاح الكوابل الأرضية، وإحصاء مختلف النقاط السوداء بالشبكة، وفق ذات المصدر. وتضاف هذه الإجراءات إلى البرنامج المسطر لسنة 2020 الذي يتضمن استحداث خطين جديدين للتوزيع بمدينة رقان لتخفيف الضغط عن الخطين الحاليين إلى جانب إنجاز محولات كهربائية جديدة للقضاء على ضعف شدة التوتر بالشبكة، حسب المصدر ذاته. وفي السياق ذاته، تم استقدام فرقة تقنية من مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية بشار في إطار تكامل جهود فروع الشركة بولايات الجنوب الغربي و ذلك لإيجاد الحلول التقنية بالمحطة الثابتة الجديدة. وشهدت شبكة توزيع الكهرباء ببلدية رقان انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في الآونة الأخيرة سيما في فترة الظهيرة التي تعرف بلوغ ذروة ارتفاع درجات الحرارة و هو ما دفع سكان المنطقة للاحتجاج والمطالبة بوضع حد لمعاناتهم بخصوص التموين بهذه الطاقة في هذه الصائفة. وفي شأن ذي صلة، دعا المواطنون ببلدية رقان إلى ضرورة الإسراع في توسيع شبكة توزيع الغاز الطبيعي نحو كل القصور المجاورة لبلديتي رقان و سالي لإنهاء معاناتهم اليومية مع اقتناء قارورات غاز البوتان التي شهدت ندرة حادة خاصة في فترة أيام عيد الأضحى. وفي هذا الصدد أوضحت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز بأدرار أنه سجلت عملية لتوسيع شبكة الغاز الطبيعي بإقليم بلدية رقان على مسافة 48 كلم /طولي والتي سيشرع في إنجازها شهر سبتمبر المقبل.... ومحطة جديدة في الأفق لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بتندوف سيتم قريبا إطلاق مشروع إنجاز محطة جديدة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية ببلدية تندوف في إطار دعم وتطوير الطاقات المتجددة بالمنطقة، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى مديرية الطاقة بالولاية. وقد تم اختيار الأرضية المناسبة لمشروع هذه المحطة بطاقة 11 ميغاواط، و ذلك على مستوى منطقة تربط بين مدينة تندوف وحاسي عبد الله، كما أوضح مدير الطاقة بالنيابة، مبروك شحامي. يندرج هذا المشروع ضمن تسع (9) محطات لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية التي استفادت منها ولايات الجنوب في إطار البرنامج الذي تبنته شركة الكهرباء و الطاقات المتجددة ، استنادا إلى ذات المسؤول. ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج في إطار مساعي الدولة للمضي قدما في اعتماد الطاقات البديلة في إنتاج الكهرباء، إلى دعم القدرة الإنتاجية للكهرباء و تقليص استهلاك مادة المازوت في إنتاج الكهرباء والتي تتعدى 6.000 لتر يوميا بالولاية. كانت ولاية تندوف قد حظيت بمحطة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بقدرة إنتاج تبلغ 9 ميغاواط والتي توجد قيد الاستغلال، كما أشير إليه. وقد مكنت هذه المحطة التي أنجزت بمنطقة مركالة ببلدية تندوف، من تحقيق نسبة 15 بالمائة من مجموع إنتاج الطاقة الكهربائية المستعملة بالولاية، كما حققت قفزة نوعية في الإنتاج العام من الكهرباء و الذي بلغ 75 ميغاواط و ساهمت في تقليص نفقات المحطة الرئيسية التي تعمل بالمازوت من خلال خفض استهلاك هذا الوقود، حسب ذات المسؤول. يذكر أن ذروة استهلاك الطاقة الكهربائية بولاية تندوف خلال الصائفة الحالية بلغت أزيد من 71 ميغاواط أي بزيادة قدرت ب 4ر4 بالمائة مقارنة ب 2018 التي بلغت ذروة الاستهلاك بها 68 بالمائة ، وهو ما يدفع بالمصالح المعنية إلى التفكير في توسيع إنتاج هذه الطاقة التي يكثر عليها الطلب خاصة في فصل الصيف.