بين البحث في المرجعيات وتمثل كل المعطيات الوجودية على اختلافاتها.....بين البحث في الخطابات الأنوية والغيرية تلمسا لمشاغل المواطن العربي والاختلال الواقع في زمنه واعتباراته الزمكانية....بين هوية حدودها الاختلاف وأخرى الاصطفاء ....وجدت الباحث الأكاديمي والأستاذ الجامعي الجزائري فوزي بن دريدي بخطاباته المتعددة وحفرياته المختلفة مسائلا ومفكرا ،أرحب بيننا في هذا المنبر الثقافي و أترك له أمر تقديم نفسه لقراء الشعب فمن هو الدكتور فوزي بن دريدي؟ هو شخص جدا عادي يريد أن يمر بين الأحداث متسائلا وناقدا ومعريا للمسلمات التي تجد لها طريقا سهلا إلى قلوب الناس وعقولهم هو شخص ولد في وسط شعبي بسيط علمه الكفاح من أجل الوصول إلى الأهداف باستخدام الطرق المشروعة التي غرسها فيه والداه هو شخص يسعى إلى أن ينصح كل من يستمع إليه أو يقرأ عنه، لعله يضئ دروبا كانت تظهر لأول وهلة أنها مستحيلة الولوج في مساءلاتي للواقع الاجتماعي وجدت المجتمع مبنيا على سياسة الإقصاء والإلغاء،إذ كل اتجاه يحاول أن يخلق واقعه ونموذجه الخاص فيسم الآخر بكل صفات الانتقاص والدونية مم يوقع الذات في داء الاصطفاء وفخ الاستثناء على حد تعبير المفكر اللبناني علي حرب.ماهو تفسيركم لهذا الوضع من الناحية السوسيولوجية؟ صحيح أنا متفق مع هذا الطرح، هناك تضخم كبير للأنا مقابل ازدراء كبير للآخر، لو تتبعنا سوسيولوجيا الأحداث الصغيرة التي تتم في حياتنا الاجتماعية لنلحظ ذلك التناقض الرهيب بين التفكير والممارسة، فكل شخص يعتقد انه يمتلك الحقيقة المطلقة في مقابل الخطأ الكبير غير القابل للمسائلة أو التشكيك في الآخر يمكنني أن اضرب أمثلة عابرة في هذا الشأن، فصاحب سيارة الأجرة الذي يسير بسرعة فائقة وهو يحمل معه أشخاص يعتقد انه يملك الحقيقة كلها عندما يستخدم تلك السياقة لأنه ماهر ومتحكم في السياقة و لأنه يمتلك فضائل الرجولة التي تعني عدم الخوف و الشخص الذي يمر بين أعناق الناس وهم ينتظرون الحصول على نقودهم في مصالح البريد و المواصلات يرى أنها الطريقة الوحيدة والرجولية التي تمكنه من تحقيق مآربه وهلم جرا إننا فعلا نعاني مما يمكن أن أسميه “بالازدواجية المرضية للذات الجماعية”، التي تنقد موقفا نقدا لاذعا ثم عندما تسنح لها الفرصة لفعل ما هو أسوا تأتي بالأمر بدون أي حرج وأنت الباحث في اختلالات الزمن العربي وجدت أن مؤسسات التنشئة الاجتماعية العربية عملت على ترسيخ الخرافة وانحسار العقل وهذا ما أدى إلى تراجع دور الإنسان العربي ،ألا ترى معي أن الأمر يتعدى المسببات التقليدية من أمية وارتباط بالسحر... إلى أخرى داخلة في تركيبة العقل العربي القائم على التعالي والابتعاد عن ذهنية الاختلاف،إذ النخبة المنوط إليها مهمة التغيير خلقت عالما محايثا وطرحت بدائل طوباوية مبتعدة عن هموم الفرد البسيط مم جعل الأخير يهرب إلى البدائل الأكثر سهولة تتمثل في استنجاده بالتفسيرات والممكنات الخرافية؟ يمكن اخذ الأمرين معا في التحليل طبعا المجتمعات العربية مازالت في معظمها رهينة لعقلية المزارة حتى ولو تبدل المشهد سوسيولوجيا في بعض البلدان العربية من حيث مظاهره ولكن مضامينه بقت نفسها والاعتماد على الحظ الزهر باللغة الجزائرية بالنسبة لنا وللعديد من المفكرين العرب الذين تناولوا إشكالية تخلف العرب وتقدم الغرب، مازالت المشكلة قائمة من الناحية المفهومية والتنظيرية، هل بنية العقل العربي هي المسببة الرئيس في هذا التخلف؟ ألا يعني هذا الطرح أن هناك نقص جينيائي في العقلية العربية، إن هذا النمط من التحليل سيؤدي بنا الإقرار بوجود “حتمية” بيولوجية تاريخية في العقلية العربية، وهو الأمر الذي أرفضه تماما كباحث سوسيولوجي. الطرح الثاني يتوجه إلى اتهام المثقفين العرب، الذين يطلق عليهم “بمثقفي الصالونات”، الذين منهم من يتعالى على الفئات والطبقات الشعبية البسيطة ليقدم خطابا متعاليا مملوءا بالكلام”الكبير”، فتشكلت بهذا “برجوازية مثقفة” بعيدة كل البعد عن اهتمامات شعوبها و هناك منهم من ينعزل عن هموم الشعب انعزالا قاتلا مرضيا لا يتماشى ومفهوم المثقف الأصيل الذي يتحسس آلام الناس وهمومهم وانشغالاتهم وأمالهم المشكلة فعلا معقدة، لا يمكن من الناحية السوسيولوجية إصدار أحكام القيمة، ولا يمكن في نفس الوقت الاكتفاء بتفسير الأمور بعامل واحد، إنها أمور متعددة تشابكت وتلاحمت فصنعت واقعنا العربي الراهن يلاحظ أن المجتمع العربي أسهم بشكل كبير في إنتاج الفرد/النموذج التطابقي والذي يسعى ابتداء من الأسرة(النموذج الأبوي كما يسمى) في خلق ممارسات فاشية من خلال سياسة الإقصاء ونبذ المغايرة والرأي المخالف وتضييق الحريات حتى يصل الأمر إلى جميع مؤسساتنا الاجتماعية والسياسية والتعليمية...كيف استطاع المجتمع الإسلامي في عهوده السابقة مواجهة هذا الوضع؟ لقد صنع الواقع المتخلف المبني على التراجع الحضاري للأمة العربية الإسلامية إلى صناعة نماذج من القهر للذات والذوبان في الذات الجماعية حتى وان كانت تصنع مرجعيات و بنى اجتماعية فاشلة. لقد صنع التاريخ الإسلامي الأول والقريب منه معايير رائدة في العالم تميزت بالحرية والمواجهة الفكرية الناعمة، كما صنعت الأسرة الأولى قوة الإيمان الذي يقتضي قول الحق مهما كانت التبعات على الفرد هذا النموذج تآكل مع الزمن نظر للاستدمار المتواصل والانحطاط الثقافي والتراجع في إلهام المرجعيات للفرد والشخص في المجتمعات العربية إن فكرة الانغلاق على الذات وما تبعها من التردي في التفكير هو أسوأ شئ أصاب المؤسسات العربية في جميع مستوياتها، ولعل قوة الغرب رهانا هو قدرته على ممارسة النقد الذاتي على جميع المستويات، وممارسة الحوار الهادئ غير الانفعالي بين أفراد الأسرة وداخل مؤسسات المجتمع ككل. في عصر ما فوق الحداثة تحللت البنى الاجتماعية التقليدية ،ومع بروز المركزيات المعاصرة طرح برهان غليون مصطلح اغتيال العقل حينما تحدث عن محنة الثقافة العربية وتشتتها بين مرجعيات مستعارة من الآخر أو كما نسميه النموذج التبعي ومرجعيات مستعارة من التراث أو كما نسميه النموذج السلفي ،حيث يبدو التماثل والتطابق أزمة الاتجاهين باختلاف خطاباتهما الموجهة...كيف يمكن مواجهة هذا الوضع؟ إن فكرة التمرجع إلى مستويات ثقافية مغلقة ومتجاوزة زمكانيا هو من الميزات التي أصبحت تساير الثقافة العربية، فالمنتج ثقافيا في الفضاء العربي هو ما يتأرجح بين مستويين سيئين: الأول هو الانبطاح السطحي والغبي في ثقافة الآخر بدون نقد أو محاججة فكرية للمقولات المنتجة في ذلك الفضاء، فتشكلت ثقافة ترجمية سطحية لذات لا تثق في قدراتها على النهضة والفعل الحضاري في المقابل وكردة فعل ساذجة تم إنتاج نموذج أسوأ يطرح البدائل من خلال نفي الراهن والهروب إلى الماضي التليد على الرغم من تغير الأحوال وتبدل الأزمان، فوقعنا نحن العرب في فخ التقليد لا الإبداع والاستهلاك لا الإنتاج. للخروج من هذه الدائرة المغلقة، يتحتم الثقة في الذات وفتح المجال للفكر والثقافة والتنشئة الاجتماعية والتربوية الفاعلة وهو ما يقتضي تغيير منظوماتنا التربوية تغييرا شاملا وكاملا نحتاج في الحقيقة إلى مشروع مجتمعي جديد تنتجه نخبة مثقفة ضاربة في جذورها في واقعنا العربي الإسلامي، ومتفتحة على الآخر تفتحا واعيا وذكيا. هل قدم الخطاب الإعلامي اليوم صورة عن المثقف العضوي على حد تعبير غرامشي أو الثوري كما يسميه نصر حامد أبو زيد بإسهامه في خلخلة الراهن المعاش وتفتيت الزمن الآني تركيبا لزمن ثقافي يعبر عن اهتماماته المغايرة؟ للأسف الإعلام العربي الراهن هو إعلام الاستهلاك السطحي للأشياء ولا يطرح الأفكار ولا يثير التساؤلات الوجودية المرتبطة بالزمان والمكان في الفضاء العربي و لكن علينا أيضا أن نشير إلى أهمية بروز الإعلام الجديد الذي كسر الكثير من المفاهيم التي سادت طويلا، بحيث أصبح المثقف منتجا للأفكار المتوالدة يوميا مع الآخر القارئ الذي أصبح مساهما في العمل الإبداعي قبل أن كان قارئا سلبيا أعتقد أنه من الضروري التفكير في إعادة مفهمة أدوار المثقف و صيرورته داخل المجتمع في عهد الفايسبوك و التويتر يقدم الخطاب الإعلامي اليوم صورة هزيلة عن الذات حيث يتم تمثيلها تمثيلا مشوها باستعارة خصائصها من الآخر وابتعادها عن مشاغل ومواجع المواطن العربي ، ماهي الحلول التي تطرحونها؟ يمثل الخطاب الإعلامي العربي خطابا محدثا لقطيعة زائفة مع الواقع الذي كان يفترض أنه ينطلق منه ويبني أطرا لصناعة نماذج يقتدى بها تسمو بذلك الواقع وتنزع عنه شوائبه وسلبياته. في الواقع الراهن الخطاب الإعلامي العربي يمارس تعسفا غير مقبول على الواقع العربي بكل حيثياته ومشكلاته وهمومه. فالملاحظ أن ذلك الخطاب يتعالى عن الواقع ويستورد النماذج الغربية ويقعدها في المجتمع تقعيدا غربيا شائنا فأحدث ذلك الأمر خللا وظيفيا في بنية الخطاب ووظائفه مما انقص من فعاليته في تغيير الاتجاهات وصناعة ثقافة محورية تتمرجع حولها كل بنيات المجتمع. تطرحون في كتاباتكم إشكاليات التراجع في مستوى فعالية الأمتين العربية و الإسلامية من خلال ارتفاع مستويات الخرافة و تراجع الاجتهاد، ما مرد ذلك في رأيكم ؟ يلاحظ أن فترة الانحدار الحضاري للأمتين العربية و الإسلامية وتراجعهما في التأثير على الأحداث في العالم قد طالت كثيرا، و استمرت بطريقة تدعو فعلا للحيرة والاندهاش! ونعزو الأمر إلى جملة عوامل لا يسمح المقام لعرضها جميعا بالتفصيل، لكنني اعتقد أن من أهم العوامل البارزة للعيان والتي أدت إلى هذه الحالة، هو تراجع الاجتهاد بمفهومه الحيوي والذي لا يعني بالنسبة لنا الاجتهاد في الأمور الشرعية فحسب بل يتعدى الأمر إلى الاجتهاد في أمور الحياة بما يستتبع من اختراعات واكتشافات علمية. للأسف مازلنا لحد الآن نناقش في حياتنا اليومية الأمور العرضية المجاورة لعمق ما كان يجب علينا أن نناقشه ومثال ذلك فكرة هل العلم الشرعي هو العلم الوحيد المقصود في القرآن والسنة من حيث الإتيان بهما للفوز في الدنيا وفي الآخرة أم يجب تمديد القراءة إلى علوم العصر بتنوعاتها ومساراتها؟. في رأيي لا يمكن الفصل بين العلم الشرعي والعلم العصري فهما يعملان لغاية واحدة على الرغم من اختلاف منهجهما ووسائلهما.مع أهمية إدخال الحدود الشرعية في نهايات تناول العلم لموضوعاته حتى لا يخرج عن المنهي عنه. برأيك هل مستوى الكتب الجامعية بالعربية المتداولة في مكتباتنا الجامعية يمنح للباحث الأكاديمي القاعدة التنظيرية اللازمة لتكوين العقلية البحثية لديه ؟ أعتقد أنه من الضروري أن يتم تشكيل خلايا علمية حسب التخصص وفي كل جامعة لإعادة فرز الكتب التي يوجه لقراءتها طلابنا.فالملاحظ ان هناك كتبا مؤلفة بالعربية تفتقد لأبسط أساسيات النزاهة العلمية والقواعد العلمية في النشر المتخصص. ولقد وقفت شخصيا على حالات لكتب صادرة في دار نشر عربية تأخذ عنوانا لها دار مطبوعات جامعية يكون فيها العنوان مختلف ولكن المضمون متطابق وهو شئ غير مقبول لا أخلاقيا ولا علميا ولا بحثيا.وهذا النموذج من الكتب يجب أن يسحب من جامعتنا. لا يمكن أن ندعو الباحثين والطلبة للاستزادة من الكتب المتوفرة في الجامعات وفي نفس الوقت نعلم أن فيها ما لا يصلح لأن يعتمد كمرجع بحثي، لهذا فأنا أتوجه من خلال جريدة الشعب إلى المسئولين عن مكتباتنا الجامعية للاستعانة بأساتذة جامعيين متخصصين كل حسب تخصصه وخبرته للقيام بعملية قراءة فيما هو موجود حاليا في مكتباتنا الجامعية وتقديم النصح اللازم سواء بالإبقاء عليها أو استبعاد بعضها. على أن تعتمد مستقبلا معايير صارمة جدا لاختيار الكتب التي تزود بها جامعاتنا. بصفتكم رئيس تحرير مجلة إضاءات علمية كيف وجدتم مستوى الخطاب الأكاديمي؟وهل استطاع الإسهام في تغيير الرؤى بتوجيه المتلقين نحو عقلية الانفتاح والتحاور وتقبل الآخر والاختلاف؟ اسمحي لي أولا أن أشير إلى أن تجربة مجلة اضاءات علمية هي تجربة فريدة من نوعها من حيث طبيعة تولدها كفكرة إلى غاية تجسيدها فعلا على أرض الواقع في الحقيقة إن وسائل التواصل الحديثة من فايس بوك ومسنجر وغيرها كانت مسهلا هاما لبناء مجلة علمية محكمة في العلوم الإنسانية والاجتماعية تجمع بين رئيس مجلس الإدارة من مصر وهو اسم وازن في الساحة العلمية ومشرف عام من فلسطين ورئيس تحرير من الجزائر ودار نشر من مصر و إنني أستغل هذه الفرصة لأنوه بجهود الأستاذ الدكتور فايز الكومي الذي بنى معي الفكرة رويدا رويدا إلى أن تبلورت ونضجت كما أقدم كامل تحياتي وتقديري إلى السيد رئيس مجلس إدارة دار السلام للنشر والتوزيع والترجمة في مصر ومن خلاله كل فريق عمل الدار على تبنيه أولا للفكرة وثانيا لاحترافيته الرائعة و أتمنى أن ننجز معها عملا محترفا يبلغ العالمية لا يمكن الحديث عن الخطاب العلمي بالمطلق، فهناك خطاب ناضج ومهما وهناك خطاب لا يليق أن نصبغه بصبغة العلمية لأنه انفعالي وبعيد عن التقاليد التي يجب أن يتضمنها أي نوع من هذا الخطاب علينا أن نراجع برأيي مستوى الفعالية العلمية الأكاديمية من خلال المنتج العلمي المتمثل في البحوث والدارسات والمقالات المنشورة والمتداولة في الساحة العلمية ولا يتسع المقام هنا للتذكير بالسرقات العلمية و الزبونية في نشر المقالات في بعض المجلات التي تدعي أنها علمية وهكذا... ماهي الأهداف التي تأملونها من خلال الأطروحات المقدمة في هذا المنبر العلمي المتميز؟ في الحقيقة نأمل أن نصل بمجلتنا العلمية إلى المستوى العالمي بحيث تطبق عليها كل المعايير المعروفة في مجال النشر العلمي المتخصص كما نسعى إلى فتح فضاء علمي لكل الباحثين الشباب خاصة منهم والذين يجدون مشاكل كبيرة في الوصول إلى المجلات العلمية المحكمة أضف إلى ذلك نسعى إلى الرفع من مستوى التداول العلمي للبحوث والدراسات و إضفاء قيمة مضافة للساحة العلمية من مقالات متخصصة تنفع الباحثين والطلبة و الأساتذة. ومن المهم المحافظة على الصدور الدوري للمجلة ولقد وضعنا هدفا أن ينشر كل عدد في وقته، للتذكير فمجلة إضاءات علمية هي مجلة فصلية محكمة والحمد لله لقد وصل إلينا عدد هام من البحوث والدراسات نحضر مادتها للعدد الثاني، من تركيا، ايطاليا، الجزائر، فلسطين وغيرها هل استطاعت الأبحاث المشاركة الوصول بالمجلة إلى تحقيق هذه الأهداف المسطرة؟ لا يمكننا الحكم على الأبحاث لأن رأينا قد لا يكون موضوعيا، نحن نأمل أنها وصلت إلى المستوى الذي يرقى إلى تطلعات القارئ المتخصص، وطبعا فالحكم على المادة المنشورة متروكة لقراء المجلة التي سيصدر عددها الأول إن شاء الله في نهاية شهر أكتوبر ولا يتسع المقام هنا للتذكير بالسرقات العلمية و الزبونية في نشر المقالات في بعض المجلات التي تدعي أنها علمية وهكذا... كلمة أخيرة لقراء الشعب . شكرا جزيلا لجريدة الشعب ولكم لاستضافتي في هذا المنبر الواعد، و أتمنى لقراء الشعب مزيدا من الهناء و أتمنى أن يطلعوا على العدد الأول من مجلة إضاءات ومشاركة المتخصصين منهم.