قررت مبادرة الحرية والسيادة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعية الشعب الجزائري وخاصة فئة الشباب إلى التسجيل في القوائم الانتخابية معتبرة الفرصة سانحة لاختيار رئيس للجمهورية نابع من الإرادة الشعبية.هذا ما توقفت عنده «الشعب» بعين المكان. المبادرة احتضنها مقر المكتب الولائي لحركة النهضة والتي شارك فيها مجموعة من الأساتذة الجامعيين ومثقفون وشخصيات من قسنطينة مشددين على أهمية الاستحقاقات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها بتاريخ 12 ديسمبر 2019. وقال المتدخلون في اللقاء، إن المبادرة نابعة من الحراك الشعبي، الذي انطلق منذ تاريخ 22 فيفري المنصرم، كاشفين عن الأهمية القصوى للمشاركة في الموعد الانتخابي المقبل لما له من دور في إرساء دولة القانون والحفاظ على استقرار البلاد والعباد، باعتبار أن مشاركتهم ستكون خطوة إيجابية للعبور نحو الدولة الحرية والسيادة الوطنية، التي يسعى الجميع من أجلها. لهذا أكد ممثلو المبادرة في تدخلاتهم على الحاجة الملحة للمشاركة في إنجاح الانتخابات الرئاسية، معتبرين التجاوب مع العمل السياسي ضمانا للنزاهة الانتخابية من جهة، والمشاركة الشعبية القوية ستحول دون التلاعب بالإرادة الشعبية في اختيار رئيس يمثّلها بصفة شرعية. ويرى ممثلو المبادرة ضرورة تنسيق الجهود ورص الصفوف وتوحيد الكلمة لإنجاح هذا المسار الانتخابي ليكون بنية قوية لنظام سياسي يتداول فيه الحكم ولا يحتكر القرار، منوهين بسلمية الحراك وحضارته ومطالبه في تأمين البلاد من خطر المغامرين المتلاعبين بمصير الأمة وهذا عبر رفع سقف المطالب وإدارة الظهر لكل حوار ومبادرة تخرج الجزائر إلى بر الآمان. نذكر أن مبادرة الحرية والسيادة، طرحت في اللقاء أمس تساؤلات حول مستقبل الجزائر في ظل هذا الوضع، واتفقت على أن الانتخابات هي الحل، في انتظار أن تختار مرشحها لموعد 12 ديسمبر قبل انتهاء تاريخ سحب الاستمارات يوم 6 أكتوبر الجاري.