حظي الطلبة المتفوقون في مختلف المراحل الدراسية بالمدرسة العليا للدراسات التجارية بالقليعة، بمعية الأساتذة الذين ارتقوا إلى درجات عليا، أمس الأول، بتكريم مميّز من إدارة المدرسة التي خطت خطوات عملاقة في مجال الانفتاح على المحيط الخارجي والمؤسسة الاقتصادية على وجه الخصوص.»الشعب»، عاشت الحدث وتنقل تفاصيله. شهد حفل التكريم تقديم جوائز رمزية وشهادات شرفية ل14 متفوقا من الطلبة ينحدرون من مختلف التخصصات والمراحل الدراسية على مدار الموسم الجامعي الفارط بمعية 8 أساتذة بلغوا درجة الأستاذية و6 آخرين كانوا قد ناقشوا أطروحات دكتوراه وتألقوا فيها عن جدارة واستحقاق وأستاذ آخر بدرجة بروفيسور كان قد أحيل على التقاعد مع نهاية الموسم الفارط. تزامنت المبادرة مع الموسم الجامعي الجديد الذي يطمح من خلاله مجمل مؤطري المدرسة الى نجاح مخطط النجاعة المعتمد مؤخرا وفقا للتعليمات الواردة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعنى بتحسين التكوين داخل المؤسسة اضافة الى البحث عن فرص سانحة للعمل تليق بخريجي المدرسة بحيث يتمّ ذلك عمليا بربط المؤسسة بالمحيط الخارجي عموما وبالمؤسسات الاقتصادية على وجه الخصوص بالتوازي مع تشجيع المقاولاتية وبروز المؤسسات الناشئة. في ذات السياق، اشار مدير المدرسة البروفيسور عبد القادر هدير، الى ابرام أكثر من 15 اتفاقية مع شركاء اقتصاديين كاشفا عن وجود مبادرات مكملة لتوسيع الشراكة مع مؤسسات أخرى مستقبلا، كما كشف مدير المدرسة أيضا عن وجود دراسة رسمية تعنى بفتح تخصصات جديدة تستجيب لمقتضيات سوق الشغل بالتوازي مع غلق تخصصات اخرى لا تستجيب لرغبات الطلبة. من جهته أكد مدير المدرسة عبد القادر هدير الى تسجيل 350 طالب هذا الموسم تزيد معدلاتهم في البكالوريا عن 14,75، ما يترجم تكوين المدرسة لزبدة الطلبة الذين يشكلون نخبة الاطارات مستقبلا.