ترسيخ ديمقراطية المشاركة وتحقيق الاختيار الشعبي إعلام مسؤول يرافق الأهداف الوطنية باحترافية وموضوعية
دعا وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة،وزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي، ووزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد،أمس، الشباب إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية القادمة وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر في الداخل والخارج، مؤكدين على أهمية الشباب في اختيار رئيس الجمهورية القادم لاستقرار البلاد. حذر رابحي الشباب من الانسياق وراء إملاءات تحول دون اختيار رئيس الجمهورية القادم، واعتبر أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر، محطة من المحطات التي يوكل نجاحها إلى مشاركة الشبيبة القوية دون أملاءات، والمساهمة في ترسيخ ديمقراطية المشاركة وتحقيق الاختيار الشعبي. وقال رابحي في كلمة له خلال إطلاق برنامج بين الثانويات بالنادي الثقافي عيسى مسعودي بالعاصمة» ديمقراطية المشاركة وتحقيق الاختيار الشعبي يكون وفقا للدستور» مضيفا «وبالتالي تفويت الفرصة على أعداء الجزائر في الداخل والخارج والمغامرين بحاضر ومستقبل البلاد. وأكد أن عناية الدولة بالشباب تندرج ضمن رؤية استشرافية لمستقبل واعد وطموح. وحث وزير الاتصال على إعلام مسؤول يرافق الأهداف الوطنية باحترافية وموضوعية لتحقيق المصلحة العامة وواضعا نصب عينيه خدمة الصالح العام مقدرا أهمية الكلمة والرأي في كل الأحداث الوطنية والإقليمية، مبرزا السعي لإيجاد فضاءات إعلامية لأكبر شريحة في المجتمع، وهي شريحة الشباب. بلعابد: نأمل أن يعبر الشباب عن مطالبه في الانتخابات من جهته عبر وزير التربية الوطنية بلعابد عن أمله في أن يعبر الشباب الجزائري عن طموحاته ومطالبه من خلال استغلال فرصة الاستحقاقات الرئاسية القادمة لأنها فرصة ثمينة ستمكن البلاد من تجاوز المرحلة الراهنة والحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين من خلال تلبية نداء الوطن، مؤكدا أن اكبر مسعى للدولة تحذوه هو الاستثمار في الإنسان لنجاح كل المحطات. وفي سياق آخر حث بلعابد الأساتذة على المثابرة في العمل لإعطاء المكانة اللائقة للمنظومة التربوية والرقي بها لتمكينها من مواجهة التحديات الحاصلة، واكد في كلمة له خلال لقاء تكريمي للأساتذة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمعلمين بثانوية الرياضيات بالقبة أن التحولات التي تفرضها العولمة تدفع إلى تطوير المنظومة التربوية بغية رفع مستوى الأداء التربوي والبيداغوجي لجعل الجزائر قادرة على مواجهة التحديات والمحافظة على التراث الوطني ومواكبة الركب الحضاري والتكنولوجي. فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي للمعلمين والأساتذة أكد بلعابد عزم قطاع التربية على تسوية الوضعيات البيداغوجية و المدرسية و المشاكل الاجتماعية و المهنية بالتشاور مع الشريك الاجتماعي لأن الحوار يظل السبيل الوحيد لحل النزاعات منوها بدور النقابات في مجال استقرار القطاع كقوة اقتراح ومرافقة. وفي سياق ذي صلة ثمن وزير التربية المؤسسة العسكرية وقيادتها وعلى رأسها نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح إزاء ما تقوم به في مجال حماية الوطن والحفاظ على استقراره.