أكد رئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش، أمس، أن المجلس تلقى تسعة (9) طعون من قبل الراغبين في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل. وأوضح فنيش، في تصريح للتلفزيون الجزائري، أن الأمر يتعلق بكل من: بلقاسم ساحلي، علي سكوري، عبد الحكيم حمادي، النوي خرشي، محمد ضيف، العبادي بلعباس، محمد بوعوينة، فارس مسدور ورؤوف العايب. وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد كشفت السبت الماضي عن قبول ملفات 5 مترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة وهم : الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، وهذا بعد أن استوفوا الشروط القانونية للترشح من بين 23 راغبا في الترشح أودعوا ملفاتهم على مستوى السلطة. وينص القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات في مادته 141 على أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات «تفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بقرار معلل تعليلا قانونيا في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ إيداع التصريح بالترشح، ويبلغ قرار السلطة إلى المترشح فور صدوره ويحق له، في حالة الرفض، الطعن في هذا القرار لدى المجلس الدستوري في أجل أقصاه 48 ساعة من ساعة تبليغه». وتتولى السلطة - حسب ذات المادة - «إرسال قراراتها المتعلقة بالترشيحات مرفقة بملفات الترشح في أجل أقصاه 24 ساعة من تاريخ صدورها إلى المجلس الدستوري الذي يوافق بقرار على القائمة النهائية للمترشحين لانتخاب رئيس الجمهورية بما في ذلك الفصل في الطعون في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ إرسال آخر قرار للسلطة، كما يقوم بنشر هذه القائمة في الجريدة الرسمية.