أكّد وزير الدفاع الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، عبد الله لحبيب البلال جاهزية وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي للتصدي بكل حزم للتهديدات والمخاطر التي تهدد أمن وسلامة المواطن. جاء ذلك خلال عملية التفتيش والتفقد التي قادته الى الناحية العسكرية السابعة، أين أكّد على ضرورة إعطاء التحضير القتالي الدائم أهمية قصوى بغية الحفاظ على الجاهزية القتالية لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي. واستعرض وزير الدفاع مرفوقا بنائب قائد الناحية العسكرية السابعة محمد لمين لحبيب وأركان وزارة الدفاع الوطني وحدات جيش التحرير بهذه المنطقة للوقوف على جاهزية المؤسسة العسكرية، واستعدادها لكل الاحتمالات ولتقييم مدى تنفيذ برنامج وزارة الدفاع الوطني ومقررات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. وعاين وزير الدفاع الوطني الآليات والأسلحة العسكرية قبل أن يترأس مرفوقا بنائب قائد الناحية وأركان المؤسسة العسكرية محاضرة ضمت أركان وأطر جيش التحرير بقطاع أغوينيت المحرر. وقد حيّا الوزير مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي على صمودهم وثباتهم ووقوفهم بكل حزم وقوة في وجه كل التهديدات والمخاطر التي تهدد أمن وسلامة الوطن والمواطن وتصديهم وتعاملهم بكل احترافية مع مخططات العدو وإفشال كل مناوراته، وحرصهم الدائم على بقاء المناطق المحررة طاهرة رغم دسائس العدو التي تستهدف امن واستقرار المنطقة عموما من خلال إغراقها بالسموم والجريمة المنظمة. وقد أثبت الجيش الصحراوي طوال عقود من الزمن انه عامل توازن واستقرار بالمنطقة والعالم من خلال تعامله بنجاح مع كل المخاطر المهددة للسلم والأمن الإقليمين والدوليين. وشدّد وزير الدفاع الوطني أثناء حديثه الى مقاتلي الناحية على مواصلة تطوير قدرات الجيش الصحراوي على كافة الأصعدة والحفاظ على الجاهزية الكاملة بما ينسجم مع توفير عوامل الدفاع وباستمرار وبنفس الروح والجدية والانضباط عن سيادة الأراضي المحررة، والعمل على استمرار المسيرة الكفاحية نحو استكمال السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية. في المقابل، اعتبر امحمد خداد عضو الأمانة الوطنية المنسق الصحراوي مع بعثة الأممالمتحدة من أجل الاستفتاء بالصحراء الغربية تصريحات وزارة الخارجية الاسبانية، بأنها غير مبررة وتوضح تواطؤ الحكومة الإسبانية مع الاحتلال المغربي الذي يواجه صعوبات كبيرة على مستوى جبهته الداخلية والمصاب بالقلق الشديد بسبب القرارات التي سيتخذها المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو في تيفاريتي المحررة. وقال المنسق الصحراوي مع بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية في تصريح للتلفزيون الصحراوي، إن المغرب سيكون مسؤولا مباشرا عن أي عمل إرهابي ضد مخيمات اللاجئين الصحراويين ومحيطها»، مذكرا أن المغرب هو أول مصدر للإرهابيين في العالم. «إن حكومة الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو تحملان المغرب مسؤولية أي عدوان في المنطقة»، يضيف امحد خداد.