نظم المئات من أبناء ولاية الجلفة، صبيحة أول أمس، مسيرة سلمية حضارية موجهة ضد التدخل الأجنبي، جاءت المسيرة ردا على البرلمان الأوروبي معبرين من خلالها عن رفضهم القاطع لأي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي الجزائري، وكذلك لتأييد إجراء الانتخابات الرئاسية. وانطلقت المسيرة السلمية من أمام البنك الخارجي بحي بربيح، متجهين نحومقر الولاية حيث جابت بعض شوارع الولاية، مرددين خلالها بعض الهتافات من بينها «جيش شعب خاوة خاوة»، ومساندين كل قرارات الجيش الوطني الشعبي من أجل الحفاظ على الجزائر و» لا وصاية داخلية أوخارجية على الشعب «، وجاء في بعض اللافتات أن الصندوق هو الحل»، مؤيدين إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة وسيكون اليوم التاريخي من أجل انتخاب رئيس جديد لكل الجزائريين.