كشف مدير التشغيل بولاية برج بوعريريج محمد الصالح ساكري، أن عدد المؤسسات النشطة في الولاية حاليا قدر 6676 مؤسسة في حوض الشغل، وبلغ عدد عروض العمل إلى غاية 31 أكتوبر 2019 ما مجموعه 14056 عرض عمل، رغم تذبذب الوضعية الإقتصادية، حيث بلغ عدد التنصيبات 12085 من بينهم 19 بالمائة جامعيين، 18 بالمائة خريجي التكوين و47.36 بالمائة بدون مستوى أوتأهيل، أما ذوو الإحتياجات الخاصة فبلغ عددهم 38 من بينهم 18 تم تنصيبهم. تم في إطار وكالة دعم تشغيل الشباب ANSEJ منذ إنشاء الجهاز إستحداث 5121 مؤسسة، سمحت بتوفير 15321 منصب شغل منذ سنة 1998، من بينها 15 مؤسسة لذوي الإحتياجات الخاصة، وبلغت نسبة تسديد الديون 85 بالمائة، أما صندوق التامين عن البطالة CNAC سجل إستحداث 2802 مؤسسة منذ إنشاء الجهاز، سمحت 5906 منصب شغل منها 17 الإحتياجات الخاصة، وبلغت نسبة تسديد القروض 72.76 بالمائة. أما نسبة البطالة بالولاية فقد عرفت إرتفاعا سنة 2019 إلى 8.15 بالمائة، مقارنة بالسنوات الماضية بعد تسجيل إنخفاض في سنوات 2016، 2017، 2018 أين تراوحت النسبة بين 7.34 و7.42. وأرجع المتحدث السبب إلى الظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد، خاصة بولاية برج بوعريريج التي تعد قطبا إقتصاديا يعتمد فيه التشغيل أساسا على المؤسسات الإقتصادية بالمناطق الصناعية. ومن جهة أخرى أكد المتحدث أن النسب ستعود إلى الإنخفاظ بشكل سريع بعد تجسيد الإستثمارات المرتقبة في الثلاث سنوات القادمة، بحيث بلغ عدد المؤسسات المستحدثة في 2019 عن طريق الإستثمار 354 مؤسسة، منها 150 في طور الإنجاز ستدخل حيز الخدمة إبتداء من 2020 إلى غاية 2021 بإستحداث 7805 منصب شغل دائم، كما بلغ عدد المؤسسات الجديدة التي إستفادت من رخص مؤخرا 07 مؤسسات، وستدخل في إطار تشجيع الإستثمار وتسهيل الإجراءات من طرف السلطات الولائية. وفي سياق آخر، تستعد ولاية برج بوعريريج لإدماج 7092 شاب متعاقدين في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني وجهاز الإدماج المهني، وتجري العملية حسب مدير التشغيل السيد صالح ساكري بوتيرة جيدة، وستكون ولاية برج بوعريريج من الولايات الأولى وطنيا في الإنتهاء من العملية، حيث من المنتظر إدماج 3714 من الفئة الأولى قبل نهاية السنة وهم الشباب المتواصلة عقودهم إلى غاية 31 أكتوبر بدون انقطاع. وفي رده على حالة القلق وتخوف بعض الشباب ببرج بوعريريج من عدم إستدعائهم من مديرية التشغيل، أكد المدير أن العمل يجري بمديرية التشغيل حاليا دون توقف أو انقطاع، وحتى خارج ساعات العمل، من أجل إعداد شهادات الإدماج وشهادات الإنتماء إلى الضمان الإجتماعي، بدون تكليف المعنيين بالتنقل وإحضار الوثائق. حيث أكد أن المديرية أخذت على عاتقها ملء الإستمارات بطريقة آلية إعتمادا على سجل ولائي تم العمل عليه إلكترونيا في السنوات الماضية، كما يتم أيضا إحضار شهادات الإنتماء إلى الضمان الإجتماعي من طرف مصالح صندوق الضمان الإجتماعي إلى المديرية دون تكليف الشباب عناء التنقل بين الإدارات وكذا التنقل إلى صندوق الضمان الإجتماعي. وردا على تساؤلات حول سنوات الخدمة الوطنية، الإنتداب وعطل الأمومة، أكد المتحدث أن كل تلك السنوات ستدخل وتحتسب في الخبرة، مضيفا بخصوص توجيه الشباب المدمجين، أن العملية تجري وفق الشهادة ووفق التشبع بالإدارات المعنية، حيث ستؤخذ شهادة المعني بعين الإعتبار في تعيينه في منصب يتلاءم مع شهادته، كما سيتم التوزيع وفقا لتشبع مصالح المديريات المعنية وحاجيات كل مصلحة.