- عقدت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي سلسلة اجتماعات ترأسها أمينها العام الدكتور مسعود عمارنة بحضور أعضاء الأمانة الوطنية جمعت الأساتذة الجامعيين والباحثين الدائمين ومستخدمي دعم البحث وأساتذة العلوم الطبية، والتي تناولت وضعية الملفات الراهنة وتوصلت إلى نتائج تضمنها بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه، ورد فيه، أنه فيما يتعلّق بملف الأجور أكدت اتحادية التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة تحسين شبكة الأجور للأساتذة والباحثين، وذلك من خلال تأسيس آليات جديدة ومناسبة على غرار تخفيض الضريبة على الدخل. وتحرص في هذا السياق، على المتابعة المستمرة والمتواصلة لهذا الملف إلى غاية تسويته ولفائدة الأستاذ، بما يساهم في تحسين مردوديته ورفع قدرته الشرائية وترقية مستواه المعيشي. في هذا الإطار، تمّ تشكيل لجنة خبراء من بين إطارات الاتحادية، لبلورة وتقديم اقتراحات عملية في مسألة الأجور. أما بالنسبة لملف السكن، فإن الاتحادية تولي العناية الفائقة لهذا الانشغال، وتلحّ على ضرورة توفير حصص سكنية معتبرة لفائدة الأساتذة، والحرص على تمكينهم الاستفادة من مختلف الصيغ السكنية مقابل الطلب المتزايد. وأكدت في هذا الإطار، أنها لن تتوانى عن مواصلة السعي الجادّ والحثيث لتسوية هذا الملف البالغ الأهمية والذي يشكّل الشغل الشاغل للزملاء الأساتذة. وحول علاقات العمل أشار البيان إلى أن الاتحادية تؤكد بشدة على وجوب التعامل معها ومع ممثليها كشركاء حقيقيين وفاعلين بالمشورة والحوار، باعتبارهم طرفا أساسيا في معادلة العمل سواء ما تعلق بالحكامة أوالمساهمة في بلورة مشروع المؤسسة. أما بالنسبة للتربصات فقد أكدت تؤكد على ضرورة رفع الميزانية المخصّصة للتربصات سواء خارج أو داخل الوطن وتمكين أكبر عدد ممكن من الأساتذة والطلبة للاستفادة منها؛ نظرا لأهميتها في التكوين وتطوير وترقية البحث العلمي. ونبهت في هذا الشأن تنبّه إلى ضرورة إعادة النظر في شروط ومعايير الاستفادة من التربصات واستغلالها أحسن استغلال. ومن أجل ذلك، تعمل الاتحادية، بمساهمة فريق من الأساتذة أعضاء الاتحادية، لتحضير ملف في هذا شأن ورفعه إلى الوصاية. بالنسبة لنقابة الباحثين الدائمين ومستخدمي دعم البحث وأساتذة العلوم الطبية، فإن الاتحادية بصدد تحضير ملفات تخصّ انشغالاتهم، سيتم رفعها للجهات المختصة وذلك بعد إكمال الترتيبات التنظيمية الخاصة بها.