سيتدعم المستشفى الجامعي مصطفى باشا قريبا بجهازين للتصوير بواسطة الرنين المغناطيسي وكذا جهاز سكانير، حسب ما كشف عنه، أمس، ل«وأج» مدير ذات المؤسسة الإستشفائية. وأوضح بنانة عبد السلام على هامش زيارة ميدانية نظمتها لجنة الصحة والشؤون الإجتماعية بالمجلس الشعبي الوطني لمعاينة واقع المؤسسات الإستشفائية بالجزائر العاصمة أن المستشفى الجامعي مصطفى باشا سيتدعم قريبا بجهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي وكذا جهاز سكانير قصد تحسين العلاج بالأشعة وحصول المرضى على علاجات مبكرة وذلك في إطار تحسين الخدمات الطبية. وأشار ذات المصدر أن هذه الأجهزة الطبية الثلاثة التي رصد لإقتنائها غلاف مالي يقدر ب450 مليون دج من الأجهزة الحديثة والعالية التشخيص كما أكد أنه مفيد جدا للعلاج كما لإجراء البحوث وستدخل الخدمة قريبا. من جهة أخرى، أشار ذات المصدر أن مصلحة التوليد والنساء بمستشفى مصطفى باشا الجامعي تعرف حاليا عملية أشغال إعادة تأهيل وفق المعايير المعمول بها في المستشفايت العالمية وقد رصد لعملية التأهيل واقتناء عتاد طبي حديث مبلغ مالي قدر ب 300 مليون دج ومن المنتظر إنتهاء الأشغال بها في غضون السنة الجارية، مبرزا أنه تم مؤقتا فتح مصلحة للتوليد على مستوى جزء من مصلحة طب العيون وتعمل بصورة عادية. حظيرة عشوائية تضم أكثر من 4000 سيارة واستعرض ذات المسؤول مختلف النقائص التي يشهدها المستشفى الذي أصبح فضاء للأشخاص بدون مأوى كما تحول لحظيرة عشوائية تضم أكثر من 4000 سيارة يتم ركنها يوميا بطرق عشوائية وهو ما يعرقل عملية دخول وخروج سيارات الإسعاف رغم نداءاته للسلطات المحلية بضرورة توفير حظيرة بمحاذاة المستشفى للقضاء على الظاهرة التي تؤرق المرضى وممارسي القطاع الصحي. وأضاف المتحدث أن مستشفى مصطفى باشا الجامعي يعرف ضغطا كبيرا بسبب توافد المرضى بأعداد كبيرة من مختلف ولايات الوطن بحكم توفره على 48 تخصصا طبيا و 13 مصلحة إستعجالية حيث يسجل يوميا توافد أكثر من 800 شخص على مصلحة الإستعجالات في حين أن 10٪ فقط منهم يعانون من أمراض تستدعي التدخل الإستعجالي وهو ما يعيق عمل الطاقم الطبي وشبه الطبي إلى جانب تسجيل حالات إعتداءات على الأطباء والممرضين والأعوان. تصنيف «بيار وماري كوري» ك»مركز وطني» للسرطان من جهته، دعا مدير المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في أمراض السرطان «بيار وماري كوري»، بومزراق عمار، إلى إعادة النظر في القانون الأساسي الحالي لتسيير المؤسسة الإستشفائية وضرورة تصنيفه ك»مركز وطني» كونه يستقبل أعدادا كبيرة من المرضى من مختلف ولايات الوطن ويعاني من «اكتظاظ كبير»، حيث لا تسمح الميزانية المخصصة له بالتكفل واقتناء الأدوية للمرضى بصورة ناجعة في حين تم إجراء 180 عملية زرع للنخاع العظمي وكذا 1800 عملية تخص سرطان الثدي خلال سنة 2019. وأضاف ذات المصدر أن المؤسسة الإستشفائية تعاني تشبعا وتتكفل بمرضى السرطان من مختلف ولايات الوطن تتوفر على 3 مسرعات للعلاج بالأشعة فقط وهي غير كافية للتكفل بكل الحالات المسجلة، داعيا إلى ضرورة فتح مراكز صحية جهوية أخرى لمكافحة السرطان للتقليل من الضغط على مركز «بيار وماري كوري». وبدوره أبرز البروفيسور بوبنيدر محسن من ذات المؤسسة الاستشفائية أن الجزائر تشهد سنويا أزيد من 12.000 حالة جدية لسرطان الثدي وقد تتجاوز 18.000 حالة بحلول سنة 2025، كما أشار إلى ضرورة تحسين أجور أعوان شبه الطبي لتفادي النزيف باتجاه القطاع الخاص وضرورة التكوين في مختلف تخصصات شبه الطبي على غرار التصوير الطبي الذي يعاني نقصا إلى جانب تعويض جلسات العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان ضمن منظومة الضمان الإجتماعي على غرار مرضى غسيل الكلى.