توقع أول أمس يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم أن يرتفع انتاج مجمع ارسيلورميطال بنسبة لا تقل عن سقف ال 50 بالمائة عقب الانتهاء من أشغال تحديثها وإعادة صيانة آلاتها، وقال مطمئنا انه تم استيراد كميات كافية تغطي الطلب على مادة الوقود والاختلال الذي سجل كان سببه يكمن في عملية النقل وإيصاله للزبائن . أكد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي على هامش رده على الأسئلة الشفوية لنواب المجلس الشعبي الوطني أنه أعطى تعليمات لمؤسسات نفطال من أجل استيراد زيوت السيارات كاشفا أن اعادة تشغيل وحدة انتاج أرزيو التي تدخل الإنتاج قريبا ستحل مشكلة التزود بالوقود بنسبة ال 50 بالمائة، وفند الوزير في سؤال آخر امكانية أن تعوض الجزائر الإنتاج الإيراني للنفط على اعتبار أن للجزائر برنامج خاص بها للتصدير ولديها سوقها . ووقف يوسفي على حرص الدولة على ترقية الاستثمارات المنتجة على غرار مركب الحجار الذي يوظف نحو ال 7000، حيث قال: أن هدفنا النهوض بالوحدات وتوسيع الصادرات خارج المحروقات، حيث أعلن عن تعليمات الوزير الاول من أجل إيجاد حلول ملائمة لمركب الحجار وعلى إثر ذلك أضاف الوزير يقول: عقدت عدة لقاءات بين أرسيلور ميطال وكل من سوناطراك وسونلغاز لدراسة إمكانية انتاج أرسيلور ميطال للأنابيب من أجل الاستجابة لحاجيات القطاع وتلبية جزئيا لطلبات سوناطراك وسونلغاز. وخلص يوسفي إلى القول أنه طلب من شركتي سوناطراك وسونلغاز التقرب من أرسيلور ميطال للمشاركة في المناقصات التي تطرحها . وتحدث الوزير عن الاتفاق على انتاج ما لايقل عن 3 آلاف طن من الأنابيب غير الملحمة والتي تقدر بنحو 360 مليون دينار، ولم يخف في سياق متصل أن نسبة ال90 بالمائة منها تم تسليمها و10 بالمائة ستكون جاهزة في شهر فيفري الداخل لانها تندرج ضمن تعليمات الحكومة، وجدد التأكيد على الاتفاقية المبرمة بين أرسيلور ميطال ومجمع سونلغاز والمجمع الصناعي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأنهى الوزير كل ما يروج عندما قال انه تم تسوية المشاكل وسوء التفاهم مع الصينيين بخصوص مصفاة أدرار.