فندت مديرية مصالح الفلاحة لولاية عنابة، ما تم ترويجه مؤخرا عن ندرة مادة الحليب في بعض أحياء وبلديات ولاية عنابة، مع التشهير ببعض الصور المزيفة والتي تعود حسبها لسنوات مضت، مؤكدة أن بعض التذبذبات في توزيع مادة الحليب المبستر المدعم (أكياس) راجع للاحتفالات برأس السنة الأمازيغية المصادف ل12 جانفي 2020 والذي تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع.. أفادت مديرية مصالح الفلاحة لولاية عنابة بأن، مادة الحليب المدعم من طرف الدولة مضمون في سيرورة حسنة، خلال توزيعه عبر كامل بلديات وأحياء الولاية، مشيرة إلى أن مصالح الرقابة التقنية ومراقبة الأسواق تتابع عن كثب الوضعية، مع اتخاذ إجراءات ردعية (قضائية وإدارية) ضد المخالفين الذين يستغلون مادة الحليب المدعم وتغيير وجهته الأساسية (مقاهي، مرطبات، مثلجات). وقالت المديرية إنه بسبب بعض التذبذبات في توزيع مادة الحليب المبستر المدعم (أكياس)، تم عقد اجتماع بمقر مديرية التجارة، ضم كل من مديرية المصالح الفلاحية، الديوان الوطني المهني للحليب، ملبنة الإيدوغ، حيث تم خلاله مناقشة الوضع والتأكيد على تطبيق ومراقبة ورقة الطريق لتوزيع الحليب عبر ولاية عنابة، مع إشارة مدير ملبنة الإيدوغ إلى انخفاض الحصة المخصصة من بودرة الحليب من طرف ديوان الحليب مع مطلع السنة. موازاة مع ذلك، تم برمجة اجتماع مكمل مع مدير ملبنة الإيدوغ، بالإضافة للموزعين، أين تم تحسيسهم بضرورة التقيد والعمل بورقة الطريق، لتوزيع مادة الحليب لتفادي أي تلاعب في مسار توزيعها، كما أكد المدير العام لملبنة الإيدوغ على المنحى المتصاعدي لإنتاج مادة الحليب، حيث يوم 15 جانفي من السنة الجارية بلغ 72719 لتر حليب مسبتر مخصص لولاية عنابة، وهي الحصة التي كانت بالأمس القريب لا تتجاوز 65000 لتر. وكشفت مديرية الفلاحة أنه بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة، عقد، مساء أول أمس، اجتماع ثالث لمتابعة تصحيح تذبذب وسير توزيع مادة الحليب، عكس ما روج له في بعض وسائل الإعلام حول ندرة مادة الحليب في بعض أحياء وبلديات ولاية عنابة.