مازال فيروس كورونا يصنع الحدث بولاية سطيف، خاصة في الأوساط الشعبية، بسبب التخوّف من انتشاره، خاصة بعد المعلومات التي تتناقلها وسائط التواصل الاجتماعي، عن وجود حالات مشتبه فيها داخل المؤسسات الصّحية بالولاية، إضافة الى انعدام الكمامات في الصيدليات، وهذا ما وقفنا عليه في العديد منها بعاصمة الولاية، وحتى خارجها بحسب الأصداء الواردة من مختلف بلديات الولاية. في سياق متصل، استقبل مستشفى السعيد عوامري، بمدينة بوقاعة، أول أمس، بحسب مصادر من المستشفى، حالة مشتبه فيها من مدينة بني ورتيلان، في الجهة الشمالية الغربية للولاية، وهي لمغترب قادم من فرنسا قبل يومين، حيث تم وضعه في الحجر الصحي، ريثما تصل نتائج التحاليل المرتقبة حول وضعيته . يذكر أن مستشفى سطيف كان قد وضع، مؤخرا، مغتربة في الحجر الصحي، فيما أثبتت تحاليل سلامة امرأة من الوباء بمستشفى العلمة، وكانت إدارة مستشفى عين ولمان قد كذّبت تسجيل حالات مشتبه فيها على مستواها، وقد تم تخصيص بيت الشباب بعين الرمان، شرق مدينة سطيف، كموقع للحجر صحي، وعزل المشبه فيهم أو من يصابون بالفيروس، كإجراء وقائي لمنع العدوى.