كرمت جمعية الجزائريات المسيرات سيدات الأعمال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مجموعة من النساء الجزائريات اللواتي اثبتن جدارتهن في أداء واجبهن المهني، منهن الرئيسة المديرة العامة ل«الشعب» السيدة أمينة دباش، عرفانا بالمجهودات التي قمن بها في سبيل تحقيق الذات وخدمة الوطن. ويندرج هذا التكريم الذي حضرته سفيرة ألمانيابالجزائر، وممثلون عن عدة سفارات منها الصين وتونس والعراق، في إطار نشاطات جمعية الجزائريات المسيرات سيدات الأعمال الهادفة لتشجيع إدماج المرأة في القطاع الاقتصادي. وقدمت في كلمة مقتضبة سفيرة ألمانيابالجزائر كلمة بالمناسبة شجعت من خلالها الجمعية صاحبة المبادرة، وقالت أن بإمكان هذه الأخيرة تبادل التجارب مع جمعيات مماثلة في ألمانيا، فيما اعتبرت ممثلة السفارة الصينية أن المرأة نصف العالم، ولن يكون أكثر انسجاما بدونها . شمل التكريم عدة وجوه نسائية منها من تعمل في الظل وأنشأت لنفسها مصدر رزق تعول نفسها وعائلتها واستطاعت أن تثبت وجودها في الميدان، وأخرى برزت وتفوقت وصنعت لها اسما وتألقت في ميادين كانت حكرا على الرجال منها خديجة بلهادي رئيسة هذه الجمعية التي قامت بهذه المبادرة، وهي من النساء القلائل اللواتي استطعن البروز وإثبات جدارتهن بإرادة لا تقهر وكانت أول امرأة انشأت مؤسسة في الجزائر سنة 1985. أرادت بلهادي أن تجعل من هذه الالتفاتة تقليدا لدى الجمعية، لتشجيع النساء على دخول قطاع الأعمال وإدارة المؤسسات قائلة «أنهن يمتلكن الكفاءة اللازمة وقد أثبتن ذلك في الميدان»، وذلك بالنظر إلى عدد المنخرطات في الجمعية التي يتضاعف عددهن يوما بعد يوم. وقد عبرت النساء المكرمات في هذا اللقاء الذي حمل عنوان «امرأة، مستقبل، رسالة أمل» ل«الشعب» عن استحسانهن لهذه الالتفاتة، وأكدن عزمهن على مواصلة العمل والنضال الذي لا يتوقف عند المرأة الجزائرية مهما كانت الظروف .