تتواصل بولاية بسكرة، عملية التضامن والتكافل الإجتماعي مع العائلات المعوزة والفقيرة القاطنة بمناطق الظل بمختلف بلديات الولاية، للتخفيف من أثار الحجر الصحي، في إطار مواجهة فيروس كورنا «كوفيد-19». استحسن سكان مناطق الظل هذه، مبادرة السلطات المحلية بتنظيم قوافل مساعدات عينية واسعة نحو القرى والمداشر المعزولة والنائية وكذا الحدودية مع الولايات المجاورة، حيث استفادت أكثر من 4600 عائلة من هذه العملية التي يرتقب أن تتواصل لتشمل كل بلديات ولاية بسكرة والتي تم تنظيمها من طرف فعاليات المجتمع لمدني ورجال مال وأعمال. تتضمن المساعدات مواد غذائية واسعة الاستهلاك، على غرار الزيت والسكر والحليب والبقوليات وكذا السميد وغيرها من المستلزمات الضرورية، التي قامت مصالح الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية بتوزيعها. وجددت مصالح الولاية تأكيدها على وفرة المواد الغذائية وخاصة السميد، مشيرة إلى أنها سطرت برنامج مراقبة فجائيا وصارما لمختلف المحلات التجارية ونقاط البيع المعتمدة، بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة والأسلاك الأمنية لمواجهة الاحتكار وتطبيق القانون بشكل صارم بخصوص عدم احترام الأسعار المطبقة في بيع المواد الغذائية.