سجلت ولاية المسيلة وفاة ضحيتين، رجل وامرأة، لإصابتهما بفيروس كورونا بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية لمعهد باستور إيجابيتها، بينما توجد حالة أخرى جديدة مشتبه إصابتها بفيروس كورونا لمغترب في العقد السابع، ينحدر من بلدية عين الخضراء خرج، الخميس، من الحجر بمدينة وهران وتم إعادته إلى الحجر الصحي بمستشفى مقرة لغاية ظهور النتائج الطبية. سجلت أول حالة وفاة لامرأة مصابة بفيروس كورونا تبلغ من العمر 69 سنة تنحدر من بلدية سيدي عامر، توفيت بالحجر الصحي بمستشفى بوسعادة، حيث تم دفنها حسب الإجراءات الوقائية المعمول بها، في انتظار ظهور نتائج تحاليل معهد باستور التي جاءت في ما بعد إيجابية. وبحسب ما أعلنه رئيس بلدية بوسعادة أنور حفيظي ل «الشعب»، فإنه بعد صدور تحاليل معهد باستور تنقلت فرقة تابعة للصحة الجوارية إلى سيدي عامر للتحقيق في جميع البيوت التي كانت لها علاقة مع الضحية لتنقلهم إلى الحجر الصحي ببيت الشباب المخصص لذلك تحت إشراف طاقم طبيب وأمني. في ما توفي الضحية الثانية وهو شيخ ينحدر من بلدية حمام الضلعة يبلغ من العمر 78 سنة كان في الحجر الصحي بمستشفى الزهراوي. من جهة اخرى، استقبلت العيادة الطبية ببلدية برهوم، مساء أول أمس، شيخا مغتربا في العقد السابع خرج صباح الخميس من الحجر بولاية وهران، ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، مساء الجمعة، وتم تحويله إلى مستشفى مقرة للحجر الصحي، في انتظار نتائج التحليل لمعهد باستور. في ما أفادت مصادر عائلية من بلدية عين الخضراء، مسقط رأس الحالة المشتبه في إصابتها، انه يعاني من أزمة قلبية أثرت عليه خلال التنقل من الحجر الصحي بوهران بعد أن قضى 14 يوما كاملة فيها. يحدث هذا في وقت تسارع فيه الجهات المعنية إلى الجند لاحتواء أي حالة أخرى، من خلال تشكيل لجنة شعبية مشكلة من أطباء ورجال أعمال وممثلي المجتمع المدني تهدف لمحاربة جائحة كورونا والمساهمة في التبرع لاقتناء التجهيزات الطبية. فما اصدرت السلطات الصحية مذكرة تدعو فيها جميع العيادات الخاصة المداومة على فتحها لتقديم الخدمات الأساسية في المعركة ضد كورونا.