أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وزارة الدفاع «البنتاغون»، تتوقع أن تكون هناك موجة جديدة من فيروس كورونا خلال العام القادم، ولن يظهر لقاح فعال ضده حتى صيف عام 2021. ونقل عن مذكرة داخلية تم إعدادها لوزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، تنص على أن جميع المؤشرات تؤكد بأن البنتاغون سيضطر خلال الأشهر القادمة، إلى ممارسة أعماله وسط الانتشار الثابت للفيروس الذي يسبب مرض «كوفيد-19» في العالم. وأكدت المذكرة التي أعدها مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن القومي والدولي، كينيث رابوانو، أنه «أمامنا طريق طويل مع إمكانية حقيقية لإعادة تفشي كوفيد-19»، مشيرة إلى ضرورة التركيز على استئناف المهام ذات الأهمية الحرجة ورفع مستوى الأنشطة « واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، تحسبا لتفشي الفيروس مجددا في العالم خلال العام القادم». وبحسب توقعات الوثيقة، لم يتم تطوير لقاح أو علاج فعال للفيروس حتى الصيف القادم على الأقل، ومن المرجح أن تحدث موجات جديدة من الوباء في بعض البؤر، فيما لا تتيح الفحوص الطبية القناعة التامة بغياب الفيروس في مناطق محددة. من ناحية ثانية، أعلن مسؤول تايلاندي كبير، أمس الأربعاء، أن بلاده تتوقع أن يكون لقاح فيروس كورونا جاهزا للاستخدام في العام المقبل، وذلك بعد تحقيق نتائج إيجابية في التجارب على الفئران. وقال المتحدث باسم مركز إدارة أزمة «كوفيد-19» التابع للحكومة، تاويسين ويسانويوتين، إن تايلاند ستبدأ اختبار اللقاح وهو من نوع (مسنجر آر.إن.ايه) على القردة الأسبوع المقبل بعد نجاح التجارب على الفئران، ورجح أن يبدأ استخدام اللقاح التايلاندي العام المقبل. ويجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل لفيروس كورونا «كوفيد-19» في العالم، وقد دخل عدد منها طور التجارب السريرية، لكن منظمة الصحة العالمية صرحت في أفريل الماضي، بأن تطوير اللقاح سيستغرق 12 شهرا على الأقل. ويحفز هذا النوع من اللقاحات خلايا الجسم لإنتاج مواد جزيئية تتواجد على سطح الفيروس تحفز بدورها جهاز المناعة ليؤدي دوره.