رأى عضوان بالمجموعة العلمية الاستشارية للطوارئ في بريطانيا أن بلادهم أقدمت على تخفيف القيود على حرية التنقل قبل الأوان، في وقت تتواصل فيه زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا. ونقلت الأنباء أمس السبت عن المستشارين جون إدموندز وجيريمي فارار، القول إن وجود نظام «لم يتم اختباره» لاختبار وتتبع انتشار الفيروس، يفاقم من تفشي العدوى. وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن الخميس مزيدا من تخفيف قيود كورونا ، وقال إنه جرى استيفاء المعايير التي وضعتها الحكومة في هذا الشأن. وبداية من الأسبوع المقبل، يستطيع البريطانيون أن يلتقوا في مجموعات يصل عدد أفرادها إلى ستة أشخاص، في الحدائق الخاصة، مع الحفاظ على مسافة مترين، على الأقل، بين كل شخص وآخر. وبحسب مكتب الإحصاءات الوطنية، فإن معدل الإصابات الجديدة بالفيروس في البلاد يصل إلى 54 ألفا أسبوعيا. البرازيل الخامسة عالميا من جهتها ، أبلغت وكالة الصحة الوطنية الفرنسية قفزة مفاجئة في حالات عدوى كورونا، بعد ساعة واحدة فقط من إعلان رئيس الوزراء خطط إعادة فتح على المستوى الوطني. وأوضحت الوكالة، أن الإحصائيات الجديدة المفاجئة هي نتاج أسلوب إحصاء جديد، ووغير مرتبطة بموجة ثانية من الفيروس، إلا أنها أكدت على مخاوفها من معالجة الحكومة الفرنسية للأزمة، وذكرت بأن العدوى مستمرة في أحد أكثر البلدان تأثرا بالجائحة. وأظهرت إحصاءات صدرت، الجمعة، ظهور 96 بؤرة جديدة للفيروس بأنحاء فرنسا منذ بدأت الحكومة تخفيف إجراءات الإغلاق في 11 ماي، وهي بالأساس في منشآت طبية وشركات. هذا و بعد الولاياتالمتحدةوبريطانيا وإيطاليا وفرنسا، أصبحت البرازيل الخامسة بين الدول التي سجلت أعلى معدلات وفيات جراء فيروس «كورونا المستجد»، إذ أحصت ما مجموعه 28ألف وفاة، لتتقدم بذلك على إسبانيا. تفاقم أزمة الغذاء حذر تقرير مشترك للمكاتب الإقليمية لكل من صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحية العالمية، من أن استمرار تفشي «كوفيد 19» سيؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء في منطقة الشرق الأوسط وكذا إفريقيا . وجاء في التقرير، الذي نشره المكتب الإقليمي للأمم المتحدة ، أنه رغم الجهود المبذولة مع الشركاء في المنطقة لحماية المجتمعات المحلية من تداعيات مرض فيروس كورونا، إلا أن الآثار السلبية تبدو بالغة على سلاسل إمداد وتوريد الغذاء، وعلى إمكانية الحصول على أنواع أفضل من الأطعمة الآمنة والمغذية، والقدرة على تحمل تكاليفها. وتابع التقريرأن عدد المتضررين من أزمة الغذاء في دول المنطقة بلغ قرابة 40 مليون شخص وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى خلق نوع جديد من الأزمات الغذائية أو على الأغلب تفاقم الأزمات الحالية. أول طائرة من أوروبا تحط بالصين حطّت طائرة، امس السبت، بعد اقلاعها من مطار فرانكفورت بألمانيا في الصين تقل نحو مئتي موظف وعائلاتهم معظمهم ألمان، في أول رحلة عودة لأوروبيين إلى البلاد منذ تعليق التأشيرات في أواخر مارس بسبب تفشي فيروس «كورونا المستجد». وأغلقت الصين حيث ظهر الفيروس أولا، حدودها في أواخر مارس أمام كل حاملي التأشيرات من بينهم حاملو الإقامات، خشية من موجة إصابات جديدة من الخارج، ووجد كثرٌ أنفسهم عالقين في الخارج أمام استحالة عودتهم بعد رحيلهم من الصين في خضمّ أزمة تفشي الوباء. وتراجع عدد الرحلات الجوية بين الصين وسائر دول العالم بشكل حاد بسبب تفشي الوباء. ويُتوقع أن يرتفع من 134 إلى 407 رحلات في الأسبوع اعتبارا من الإثنين، وفق الهيئة الصينية للطيران المدني، في الوقت الحالي، تُسيّر رحلة واحدة أسبوعياً لكل شركة «صينية أو أجنبية» ولكل دولة. لقاح فعّال بنسبة 99 بالمئة أعلنت شركة تكنولوجيا حيوية صينية ثقتها بنجاح لقاحها لمرض كوفيد-19، مشيرة إلى أنها شرعت حاليا ببناء مصنع بهدف إنتاج 100 مليون جرعة. وأكد العلماء الصينيون الذين يعملون على لقاح لكوفيد-19،، أنهم متأكدون «بنسبة 99 في المئة» من أن اللقاح سيكون فعالا. ودخل اللقاح المضاد لفيروس كورونا الجديد، الذي تقوم بتطويره شركة «سينوفاك»، التي تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية، المرحلة الثانية من التجارب السريرية بمشاركة أكثر من 1000 متطوع. وقالت الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في شمال غربي بكين، كذلك إنها تجري محادثات تمهيدية لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على اللقاح، وهي الجزء الأخير من عملية التجارب، في بريطانيا. ولعل أكبر مشكلة تواجهها شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية هي انخفاض عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في الصين، مما يجعل اختبار اللقاح في موقف وبائي أمرا صعبا، ونتيجة لذلك، تتطلع الشركة لإجراء تجارب المرحلة الثالثة في دول أخرى.