سجلت مصلحة محاربة التجارة الغير شرعية المخدرات والمؤثرات العقلية بالمديرية العامة للأمن الوطني، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ارتفاعا رهيبا في قضايا المتاجرة في المخدرات على المستوى الوطني، حيث أكد مسؤول المصلحة أن تدخلات مختلف أعوان المصلحة أسفرت عن حجز 48 كلغ من الهيروين 6 كلغ الكوكايين إلى جانب 12 طن من القنب الهندي و7209 قرص مهلوس. وقد أضاف أن المصلحة عالجت خلال نفس المدة 1531 قضية في حيازة المخدرات و387 التهريب و10 أخرى تتعلق بالتهريب الدولي أدت إلى القبض على 4115 جزائري و30 أجنبي من بينهم فرنسية ويابانية وماليزيا قامت بمحاولة إدخال حوالي كيلوغرام من الهيروين و4 أفارقة أودع منهم 3265 الحبس الاحتياطي، حيث سجل ارتفاع كبير في الأرقام الخاصة بالمخدرات، مقارنة مع سنة 2011 ككل والتي لم تتعدى فيها الكمية المحجوزة للهيروين 2 كلغ على مدار سنة كاملة، هذا وقد تم تسجيل أنواع أخرى من المخدرات الجديدة على المجتمع الجزائري على غرار المادة المخدرة (كراك) التي استرجعت منها كمية 557 غرام والتي تعد اخطر الأنواع وبكمية قليلة فقط. السيد زروق أكد أن مدير الأمن الوطني سيشرف على تدشين مصلحة جهوية لمحاربة التجارة الغير شرعية للمخدرات بالحجار ولاية عنابة خلال زيارته لها الأيام المقبلة، حيث تم اختيار المنطقة على أساس أنها حدودية وتعرف تجارة نشيطة عبر البحر، تليها ولايات تمنراست وبشار، إلى جانب مشروع مديرية متخصصة في تكوين الموظفين ومحاربة المخدرات. تورط 1973 قاصر ضمن 1445 قضية معالجة منها 4 قتل عمدي سجلت الشرطة القضائية بالمديرة العامة 1445 قضية، تورط فيها 1909 حدث اقل من 18 سنة، أين أحصيت 64 متورط من جنس الإناث، هذا وقد بلغ عدد ضحايا قضايا القصر 1468 شخص خلال نفس المدة من بينهم 581 ذكر وباقي العدد يتعلق بالنساء، حيث اخدت قضايا الضرب والجرح العمدي الصدارة أين بلغ عدد ضحايا هذا النوع 846 شخص، تليها قضايا الاعتداء الجنسي ب 356 ضحية فسوء المعاملة، ثم قضايا الاختطاف فالقتل العمدي بأربع قضايا وأربع ضحايا. أيام إعلامية يختمها اللواء هامل أشرف، أول أمس، المفتش الجهوي للشرق رفقة والي الولاية ومدير الأمن الولائي السيد مصطفى بلعيني على افتتاح فعاليات الأيام الإعلامية على مصالح الأمن الوطني، التي احتضنها قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، حيث من المنتظر أن يختتم الأيام الإعلامية التي ستدوم على مدار 3 أيام اللواء الهامل المدير العام للأمن الوطني، هذا وقد شهد حفل الافتتاح تقديم عروض خاصة من قبل أعوان الوحدة الجمهورية 15 إلى جانب تنشيط الحظيرة المرورية للأطفال، فمحاضرة حول محاربة جريمة المخدرات وكيفية الوقاية منها ألقاها رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية قسنطينة، وستتواصل عملية عرض الأجنحة الخاصة بمصلحة الحماية والأمن ومديرية شرطة الحدود والشرطة القضائية بالمديرية العام . 20 سنة لمتهمين في قضية المتاجرة ب80 كلغ من المخدرات أصدرت نهار أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، أحكاما تدين كل من المدعو (ب.ج) 35 سنة ومرافقه (ب.ع) 47 سنة ب20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرت 3 ملايين دج، بعد ارتكابهما جناية تكوين جمعية أشرار والمتاجرة في المخدرات وتزوير وثائق إدارية فيما استفاد المتهم الثالث إطار بمؤسسة سوناطراك من البراءة. وقائع القضية تعود إلى سنة 2006، حين تمكنت عناصر أمن قسنطينة من ضبط المتهم الأول في القضية على متن سيارة يقودها بحاجز أمني على مستوى بلدية زيغود يوسف، ليتم زجه في الحبس ووضع السيارة بالمحشر البلدي بعين سمارة. الضبطية القضائية وأثناء مباشرتها لتحريات معمقة في القضية توصلت إلى فاعل ثاني في القضايا والذي تبين فيما بعد انه احد تجار وبارونات المخدرات قادم من الغرب الجزائري، تمكنوا من القبض عليه ببلدية عين عبيد وقد كانت بحوزته 9 كمية كلغ من الكيف المعالج، أين أبدى استعداده لمساعدة رجال الضبطية في مهمتهم، حيث كشف عن ضلوع متهمين آخرين في قضية المتاجرة بالمخدرات، ودلهم عن مكان وجود كمية كبيرة من المخدرات تقدر ب 80 كلغ و250 غ من الكيف المعالج كانت مخبأة بسيارة من نوع «غولف» تتواجد بمحشر عين سمارة، تعود ملكيتها لأشخاص من الغرب الجزائري. وقصد التمكن من توقيف المتهمين، قام رجال الأمن بنصب كمين لهم عن طريق الإعلان عن عرض السيارة للبيع في المزاد العلني، الأمر الذي جعلهم يتمكنون من إلقاء القبض على المتهمين السالف ذكرهم والذين نفوا التهمة المنسوبة. النيابة العامة ولدى مرافعتها التمست المؤبد في حق كل المتهمين.