احتفلت ولايات الوطن بالذكرى بالمزدوجة ل 20 أوت، لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، وقد كانت المناسبة فرصة لبعث العديد من المشاريع التنموية وتدشين أخرى خاصة بمناطق الظل والقرى والمداشر، كما عرفت توزيع عدد من السكنات بمختلف الصيغ، بحضور السلطات المدنية والعسكرية وممثلي الأسرة الثورية. أحيت عاصمة الأوراس باتنة، على غرار باقي ولايات الوطن، الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، حيث أشرف والي ولاية باتنة توفيق مزهود رفقة السلطات المدنية والعسكرية على إحياء الذكرى برفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب، ووضع باقة من الزهور ترحّما على أرواح الشهداء الطاهرة بمقبرة الشهداء ببومقر، التي شهدت الاحتفالات الرسمية. 30 حافلة بعاصمة الأوراس المناسبة كانت فرصة لزيارة بعض مناطق الظل بالولاية، لإطلاق مشاريع تنموية وتدشين أخرى لفائدة ساكنة هذه المناطق، على غرار تدشين مطعمين نمطيين 400 وجبة بمدرستين ابتدائيتين وكذا تدشين القاعة المتعدّدة الرياضات بثانوية رحال عبد الحميد ببلدية نقاوس. كما تمّ وضع حيز الخدمة الملعب البلدي ببلدية سفيان وتدشين بعض المطاعم المدرسية، ودشّن سد واد الصابون بمنطقة عين عزوز، أين استمع لانشغالات المواطنين، ووعدهم بربط المنطقة بالمياه الصالحة للشرب وإتمام مشروع الطريق الذي يربط تيفران بأعالي السد، حيث أكّد ضرورة إصغاء رؤساء المجالس المنتخبة للمواطن والتكفل بانشغالاته. وتمّ توزيع 30 حافلة نقل مدرسي لفائدة مناطق الظل والقرى والمداشر عبر بلديات الولاية، كعملية أولى في انتظار عمليات أخرى قبل الدخول المدرسي القادم. توزيع مفاتيح 202 سكن اجتماعي ببسكرة شهدت ولاية بسكرة بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني للمجاهد وكذا الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام، تدشين العديد من المشاريع الهامة بنقاط الظل، وذلك بحضور السلطات المدنية والعسكرية وممثلي الأسرة الثورية. ووزّعت بالمناسبة 7 سيارات إسعاف لفائدة المؤسسات الاستشفائية ومؤسسات الصحة الجوارية ببلديات أولاد جلال، طولقة، ليوة، مشونش، البسباس، راس الميعاد، إضافة إلى توزيع معدات وأجهزة طبية على المؤسسات الاستشفائية عبر تراب الولاية. كما تمّ أيضا تشغيل مركز ديسا بالغاز الطبيعي لفائدة مناطق الظل ببلدية مشونش، التي عانى ساكنتها لعقود طويلة من غياب هذه الطاقة الضرورية، وبالنادي الثقافي الشهيد علي معاشي امخادمة تمت عملية توزيع مفاتيح السكن ومقررات الاعانة للاستفادة من التجزئات الاجتماعية والسكن الريفي، على غرار توزيع مفاتيح 202 سكن اجتماعي ببلديتي أورلال ومخادمة، وتوزيع مفاتيح السكنات الترقوية المدعمة 40 الكائنة ببلدية بسكرة، وتوزيع 117 مقرر إعانة للاستفادة من تجزئات اجتماعية الكائنة ببلدية لغروس، وتوزيع 269 مقررة إعانة للاستفادة من السكن الريفي. و143 سكن عمومي إيجاري بورقلة تميّزت الاحتفالات في ورقلة بتوزيع 143 سكن من صيغة العمومي الايجاري بولاية ورقلة، وتتواجد هذه الوحدات السّكنية التي أشرف على حفل توزيعها الأمين العام للولاية لعرج بن عدان على مستوى أربع بلديات هي المقارين 20 وحدة، بلدة عمر 38، تقرت 35 وبلدية العالية 50 وحدة، وفق ما أوضحه المكلف بتسيير مديرية السكن والعمران بولاية بورقلة. وتمّ توزيع 100 مقرر إعانة موجهة لبناء السكن الريفي و300 إعانة مالية، خاصة بالتجزئات الاجتماعية تشمل مختلف بلديات الولاية، وفق ما صرّح به السيد حفيان حفيان. وفي إطار البرنامج التنموي الموجه لفائدة مناطق الظل بالولاية، أشرف الامين العام للولاية بذات المناسبة على تدشين مشروع الربط بشبكة الكهرباء لفائدة 54 مسكنا على مستوى قرية 8 ماي 1945 بمنطقة خشم الريح التابعة لبلدية حاسي بن عبد الله دائرة سيدي خويلد، بالإضافة الى تدشين ملعب جواري لصالح الشباب بنفس القرية. وإلى جانب وضع بئر مائي حيز الاستغلال، لتزويد سكان قرية 8 ماي 1945 بالماء الصالح للشرب وتوفير مياه السقي للفلاحين بالمنطقة، فقد قام بمعاينة مشروع إعادة تأهيل الطريق البلدي رقم 121 الرابط بين الطريق الوطني رقم 56 ومنطقة خشم الريح على مسافة خمسة كيلومترات، علاوة على معاينة مشروع انجاز قسمين دراسيين بنفس المنطقة. توزيع 488 سكنا من مختلف الصيغ بقسنطينة تمّ الشروع بولاية قسنطينة في عملية توزيع 488 سكنا ضمن مختلف الصيغ، وذلك بمناسبة إحياء الذّكرى المخلّدة لهجمات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، وتخص هذه العملية التي أشرف على انطلاقها الأمين العام للولاية السعيد اخروف توزيع 400 سكن ترقوي مدعم بالقطب الحضري عين النحاس ببلدية الخروب و88 وحدة أخرى بصيغة السكن العمومي الإيجاري أنجزت بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان. وتمّ بالمناسبة كذلك تسليم 38 مقرّر استفادة بإعانات مالية تندرج ضمن البرنامج الموجه للقضاء على شاليهات حي القماص بعاصمة الولاية التي بنيت بمواد تحتوي على مادة الأميونت المضرة بالصحة. كما تمّ الشّروع في إطار ذات العملية في تسليم 84 إعانة مالية موجهة للسكن الريفي لفائدة مواطنين يقطنون بعديد بلديات الولاية، من بينها ابن زياد والخروب وحامة بوزيان وزيغود يوسف وعين أعبيد. وقد تميّزت الاحتفالات بهذا الحدث التاريخي بولاية قسنطينة بإطلاق اسم المجاهد الراحل محمد الصالح رضوان بولعراس على حي 400 سكن ترقوي مدعم بعين النحاس، كما تمّ بالمناسبة تكريم عشرة من عناصر الحرس البلدي والأسرة الثورية بمنحهم شهادات تقدير وعرفان. و2466 سكن بمختلف الصيغ بسطيف بسطيف تمّ توزيع لنفس المناسبة حصّة سكنية تضم 6466 سكن ضمن مختلف الصيغ بمناسبة الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للمجاهد المصادف ل 20 أوت من كل سنة. وجرى حفل تسليم مجموعة من مفاتيح هذه السكنات الجديدة التي تستجيب لمعايير الجودة، وتلبي تطلعات المستفيدين منها بدار الثقافة «هواري بومدين» بعاصمة الولاية في جو إحتفالي بهيج بحضور السلطات المحلية والمستفيدين وأفراد عائلاتهم. وأكّد والي الولاية محمد بلكاتب بالمناسبة، بأنّ توزيع هذه الحصة الجديدة من السكنات «ستكون متبوعة مستقبلا بتوزيع حصة أخرى مقدّرة ب 6 آلاف وحدة سكنية بمختلف الصيغ»، ما سيمكن - حسبه - من التخفيف من مشكل السكن بالمنطقة وخفض معدل شغل السكن الواحد. وتضم الحصة السكنية الموزعة 610 وحدات سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري، أنجزت ببلديات عين أرنات وعين الروى وبني وسين وحربيل، حيث استكملت أشغال ربطها بجميع الشبكات والانتهاء من عمليات التهيئة الخارجية، حسبما أوضحه والي الولاية. كما تشمل كذلك 656 وحدة بصيغة الترقوي المدعم موزعة عبر موقعي عبيد علي والهضاب بعاصمة الولاية وبلديات عين آرنات وقجال والعلمة، حسب ذات المسؤول. وتضاف هذه السكنات الجديدة من جهة أخرى الى 1200 وحدة سكنية تابعة للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل) موزعة عبر بلديات صالح باي وعين آرنات ورأس الماء. و453 مسكن بمستغانم بولاية مستغانم تمّ توزيع مفاتيح 453 وحدة سكنية و160 مقرر استفادت من السكن الريفي، حيث تشمل هذه الحصة السكنية 400 وحدة بصيغة البيع بالإيجار موقع سيدي لخضر و53 مسكنا عموميا إيجاريا بلدية سيرات. وتمّ توزيع 160 مقرر استفادة من إعانة مالية لبناء السكن الريفي لصالح مستفيدين قاطنين ب 14 بلدية. ويضم البرنامج الذي يتم إنجازه حاليا بمستغانم أزيد من 16 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ من بينها 5.600 مسكن بصيغة البيع بالإيجار (عدل) و4.800 مسكن عمومي إيجاري و3.800 وحدة ترقوية مدعمة بالصيغتين القديمة والمعدلة. وترقّب توزيع أكثر من 9 آلاف مسكن بتيارت يرتقب توزيع أكثر من 9 آلاف مسكن من مختلف الصيغ بولاية تيارت، قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، حسبما أفاد به والي تيارت، وأوضح محمد أمين درامشي أثناء إشرافه على مراسم التوزيع الرمزي لحصة 825 مسكن من مختلف الصيغ بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، أنّه «تمّت برمجة توزيع 2031 مسكن بمناسبة ذكرى إندلاع الثورة التحريرية المجيدة و3757 وحدة بمناسبة ذكرى 11 ديسمبر و3257 سكنا قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة ليتم الانتهاء نهائيا من البرنامج المخصص لولايه تيارت» . وأكّد ذات المسؤول أثناء إشرافه على وضع حجر الأساس لمجمع مدرسي بدوار بوعلي ببلدية مشرع الصفا على «إزالة الفوارق التنموية بمناطق الظل التي تعد أولوية جوهرية»، حيث وجّه تعليمات بضرورة «توفير مياه شرب عبر الصهاريج كحل آني واستعجالي في انتظار الحلول النهائية التي تحتاج إلى التخطيط والبرمجة وتخصيص الميزانية». كما ركّز على «ضرورة إشراك المواطن في اتخاذ القرار والتخلي على اتخاذ القرارات الأحادية». وأشار في رده على سؤال للصحافة إلى أنّ «كل التجهيزات والهياكل المدرسية المبرمجة للدخول المدرسي جاهزة لاستقبال التلاميذ، حيث تمّ التركيز على الطور المتوسط الذي يعاني من الاكتظاظ الذي يعد تراكما لعده سنوات» . وشمل برنامج إحياء اليوم الوطني للمجاهد بالولاية أيضا إعادة دفن رفاة أربعة شهداء الثورة التحريرية المجيدة بمقبرة الشهداء بمنطقة الزاوية ببلدية مشرع صفا، بعد استخراجها يوم 10 أغسطس الحالي من منطقة وادي مسكة بجبل بغابة مشرع صفا. كما تمّ توزيع الجوائز وتكريم الفائزين في مسابقات أحسن تجويد وترتيل القرآن الكريم وأحسن آذان، والفائزين في المسابقة الثقافية التي نظّمتها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف عن بعد بمناسبة شهر رمضان المعظم، وتوزيع مفاتيح 90 مسكنا و54 مقرّر إعانة بالبيض تمّ بولاية البيض توزيع مفاتيح 90 مسكنا عموميا إيجاريا ومقررات الاستفادة من 54 إعانة مالية مخصصة للبناء الريفي وذلك في إطار إحياء اليوم الوطني للمجاهد. أشرف والي البيض كمال توشن بمعية السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية بدار الثقافة «محمد بلخير» لعاصمة الولاية على مراسم توزيع مفاتيح 60 مسكنا عموميا إيجاريا تخص بلدية الرقاصة و16 وحدة سكنية في نفس الصيغة تتعلق ببلدية سيدي أعمر و14 وحدة سكنية أخرى تخص بلدية سيدي أسليمان. فيما تمّ توزيع مقررات الاستفادة من الإعانة المالية المخصصة للبناء الريفي والمقدرة ب 700 ألف دج للإعانة الواحدة لفائدة 54 مستفيدا موزعين على بلديات بوعلام وبوقطب وسيدي طيفور والكاف لحمر وسيدي أعمر. وصرّح والي البيض على هامش إحياء هذه المناسبة التاريخية أن مصالحه تسعى لتوزيع حصة هامة من السكنات في مختلف الصيغ قبل نهاية العام الجاري، منها 3459 مسكن عمومي إيجاري و788 إعانة مالية للسكن الريفي و1888 مقرر الاستفادة من التجزئات العقارية الموجهة للبناء الذاتي و300 وحدة سكنية في صيغة البيع بالإيجار «عدل» و16 وحدة سكنية في صيغة السكن الترقوي المدعم. تزويد 910 عائلة بالغاز الطبيعي في معسكر تم وضع حيز الخدمة شبكة توزيع الغاز الطبيعي لصالح 910 عائلة ببلدية سيدي عبد المومن ولاية معسكر بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد، بينها دوار بلخير لصالح 400 عائلة عبر مشروع الدولة المسخر له مبلغ يقدّر ب 11.1 مليون دج ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حيث شمل إقامة شبكة بطول 58 ، 5 كلم. وبدوار بغداد تمّ وضع حيز الخدمة شبكة مماثلة لفائدة 510 عائلة بتمويل من الصندوق المذكور عبر غلاف مالي بقيمة 4 ، 17 مليون دج. وأشار والي معسكر عبد الخالق صيودة بالمناسبة إلى أنّه يجري ربط 14 ألف مسكن على مستوى الولاية بشبكة الغاز الطبيعي لترتفع نسبة الربط بهذه المادة الطاقوية بالولاية إلى 80 بالمائة مع نهاية السنة الجارية. و1400 سكن ببرج عمر إدريس في إيليزي انطلقت عملية ربط أزيد من 1.400 سكن بشبكة الغاز الطبيعي على مستوى بلدية برج عمر إدريس 720 كلم شمال إيليزي، في إطار بعث المشاريع التنموية لتحسين الإطار المعيشي للمواطن، حسب ما علم، أول أمس لدى المديرية الولائية لشركة توزيع الكهرباء والغاز. ويهدف المشروع الذي يتضمّن إنجاز شبكة توزيع بطول 47 كلم ورصد له غلاف مالي يفوق 340 مليون دج، إلى تلبية احتياجات ساكنة برج عمر إدريس من الغاز الطبيعي وإنهاء معاناتهم في التزود بهذه المادة الحيوية عبر قارورات غاز البوتان. كما ستساهم هذه العملية التنموية الهامة التي يرتقب الانتهاء من أشغالها في فيفري 2021 في دفع عجلة التنمية المحلية، وفقا لما صرح به المدير الولائي للتوزيع بشير جباري. كما سيتم الشروع خلال الأيام القليلة القادمة في ربط عديد الأحياء بالغاز الطبيعي على مستوى بلدية جانت من خلال توسيع شبكة التوزيع بمسافة تزيد عن 10 كلم، ضمن مشاريع صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، يضيف نفس المصدر.