[Image]الولوج إلى محل التحف الفنية المتواجد بأعالي العاصمة وبالضبط بشارع كريم بلقاسم يخيل أنه داخل مغارة علي بابا للروائع الثمينة ويصادف أنه أمام تحف فنية نادرة مثلت حقبة قديمة من الزمن الجميل والتي دخلت فيه ''الأنتيكات'' في أساطير العالم القديم. تميزت مختلف التحف المتواجدة في محل ''متحف أندلسيات الجزائر'' بالتحف النادرة والغالية والتي ترمي جذورها في عمق تاريخ الجزائر القديم، هي تحف مزخرفة من زهريات ولوحات فنية قديمة والأثاث العتيق الذي تنازل عنه أصحابه لأغراض ما، لكن يبقى الترويج لهذه ''الأنتيكات'' بمثابة القصة الشيقة المليئة بالمغامرات قد تكون تارة مثيرة و تارة أخرى شيقة وممتعة شكلت ذكرى ميزت حياة هؤلاء الأشخاص الذين فضلوا بيع هذه الأنتيكات لهذا المحل الذي فضل أن يتاجر بها ويكون رواده من أصحاب المال يدركون قيمة هذه التحف. صاحب المحل والذي تعدى الثمانين من عمره يروي قصته مع هذه المغارة الفنية الرائعة قائلا: ''لقد أخذت على عاتقي أن أتبنى تجارة هذه التحف من خلال هواية نبعت في داخلي منذ الصغر لعشقي لكل ما هو جميل وأصيل في بلادنا، فجاءت فكرة هذا المحل الخاص والذي أصبح يستقطب المئات من الشغوفين، فأردت أن أطبع فيها ممارسات خاصة خالية من أي زيف أو مضاربة لاكتساب أكبر عدد من التحف القديمة و عرضها على الزبائن الذين يهوون هذا النوع من ''الأنتيكات''.