أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أنه على يقين بأن الشعب الجزائري سيخرج ب»قوة» يوم أول نوفمبر القادم للمشاركة في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. أوضح البيان أنه خلال زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة القوات البرية، عقد الفريق شنقريحة لقاء توجيهيا مع الإطارات والمستخدمين، ألقى كلمة قال فيها «إننا على يقين تام أن هذا الشعب الأبي سيخرج بقوة يوم الفاتح من نوفمبر القادم للمشاركة في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور وسيدلي بصوته السيد بخصوص التعديلات المقترحة مفوتا بذلك الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار جزائرنا الغالية». وذكر في ذات الصدد أن «الذاكرة الجماعية لمجتمعنا برهنت من خلال صفحات التاريخ الوطني الحافل بمحطاته المضيئة أن بوصلة الشعب الجزائري كانت دوما تتجه نحو الأصوب ونحو الأصلح». وعليه - كما أضاف الفريق شنقريحة- «فإن استحضار ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر المظفرة وتضحيات وبطولات من وهبوا الجزائر فخر الاستقلال وأناروا طريقها بشعاع فجر السيادة الوطنية هو واجب وطني يفرض نفسه على كافة شرائح الشعب الجزائري عبر جميع أنحاء الوطن». وأبرز رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن ذلك «واجب يمنحنا جميعا الافتخار بل الاعتزاز بالانتماء إلى هذا الشعب الذي هو شعب المواقف الثابتة والسديدة والحاسمة يتخذها في حينها وفي الوقت المناسب ويبرزها واضحة المعالم والدلالات خاصة في أوقات الشدة، مواقف تأتي نصرة للوطن وهبة صادقة تبرز بصفة عفوية وتعلن عن نفسها بكل وفاء وصراحة وشجاعة «. إثر ذلك، ترأس الفريق شنقريحة اجتماع عمل حضره رؤساء الأقسام وإطارات القوات البرية تابع خلاله عرضا شاملا قدمه قائد القوات البرية حول مدى تنفيذ مخطط تطوير القوات البرية ومختلف التدابير والإجراءات الرامية إلى إنجاح برنامج تحضير القوات لسنة 2020-2021، حسب ذات المصدر. وبالمناسبة أسدى الفريق جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصب في مجملها على ضرورة السهر على مواصلة التحضير القتالي للوحدات والأفراد والارتقاء بالأداء العملياتي لقوام المعركة البري إلى مستواه المنشود وبالتالي التكيف مع تحديات حماية الحدود الوطنية وضمان الأمن والاستقرار عبر كامل التراب الوطني.