أعرب الوزير الأول عبد العزيز جراد، أول أمس، عن رفضه «القاطع» لتعرض المعلم للإهانة، موجها ‘'تحية تقدير'' للمعلمة سيديا مرابط، التي «فضحت الممارسات القديمة»، مع تعهده بتحديث الأثاث المدرسي القديم على المستوى الوطني. في تغريدة على حسابه في «تويتر» كتب جراد: «أرفض رفضا قاطعا إهانة المعلم، وهو يدافع عن مستقبل أبنائنا»، موجها «تحية شكر وتقدير للمعلمة السيدة سيديا مرابط من مدرسة بن زرجب بوهران، التي فضحت الممارسات القديمة». وأكد أنه «سيتم تحديث أثاث المدارس القديمة على مستوى الوطن». ..وبلجود يدعو المسؤولين للترفع عن هذه الممارسات وأعرب وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أول أمس، عن رفضه «القاطع» لإهانة المعلم، داعيا كافة المسؤولين التابعين لقطاعه للترفع عن هذه الممارسات. وقال الوزير في تدخل أمام لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني أين تم مساءلته بشأن حادثة والي وهران مع معلمة من مدرسة ‘'بن زرجب'' بوهران التي اشتكت له بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي عن الحالة المزرية لأقسام الدراسة سيما الطاولات التي قالت إنها تعود «للعهد الاستعماري»، إنه يرفض «رفضا قاطعا إهانة المعلم وهو يدافع عن مستقبل أبنائنا»، موجها لها «التحية والشكر». ودعا بلجود الأستاذة التي قامت ب «فضح الممارسات القديمة» إلى «مواصلة عملها» والمسؤولين على مختلف المستويات إلى أن «يترفعوا عن هذه الممارسات». وأضاف قائلا: «كنت قد تحدثت عن هذا الموضوع مع كل المسؤولين التابعين للجماعات المحلية، حيث قلت لهم إن خروجهم إلى الميدان غرضه المعاينة واتخاد قرارات والتغيير للإيجابي. فأتمنى أن تخرج هذه الممارسات من قاموسنا». وكشف بالمناسبة أنه سيتم تحديث طاولات الأقسام الدراسية عبر مختلف ولايات الوطن وذلك تدريجيا لأن الأمر، كما قال، «ليس بالسهل نظرا لوجود أكثر من 19 ألف مدرسة» عبر القطر.